استقبل الزميل رئيس التحرير ناصر العتيبي، أمس، رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت للإعلام (شراع) سعد العلي، وعضوة اللجنة العليا إيمان العوضي.ودعا العلي، خلال اللقاء الذي حضره مدير التحرير الزميل ياسر السعدي، «الجريدة» بما لديها من كفاءات وكوادر إعلامية إلى التقدم للمنافسة في هذه المسابقة، التي فتحت باب التقدم لجوائز نسختها الأولى خلال الفترة من 18 مايو الماضي إلى 18 يوليو المقبل، لإثراء المنافسة وخروجها بصورة تليق باسم الإعلام الكويتي العريق.وأعرب عن شكره لرئيس تحرير «الجريدة» على تقديمه كل الدعم للجائزة، وإشادته بها، معتبراً أن إيمان كبار الإعلاميين بمنطلقات الجائزة وفكرتها وفلسفتها يمثل الركن الأول في سبيل إنجاحها، كما يعد باعثاً كبيراً لتشجيع شتى مبدعي الإعلام والصحافة على المشاركة فيها لتحقيق الغايات المرجوة منها. وعن أهداف الجائزة، قال العلي إن «شراع» تهدف إلى تعزيز الابتكار عبر تكريم الأعمال المتميزة التي تقدم رؤى جديدة وأفكاراً مبدعة، فضلاً عن خلق بيئة تنافسية بناءة تدفع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية إلى تقديم أفضل ما لديهم، وصولاً إلى إحداث تأثير مجتمعي وتفاعل حقيقي إيجابي مع الجمهور.

استقبل الزميل رئيس التحرير ناصر العتيبي، أمس، رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت للإعلام (شراع) سعد العلي، وعضوة اللجنة العليا إيمان العوضي.

ودعا العلي، خلال اللقاء الذي حضره مدير التحرير الزميل ياسر السعدي، «الجريدة» بما لديها من كفاءات وكوادر إعلامية إلى التقدم للمنافسة في هذه المسابقة، التي فتحت باب التقدم لجوائز نسختها الأولى خلال الفترة من 18 مايو الماضي إلى 18 يوليو المقبل، لإثراء المنافسة وخروجها بصورة تليق باسم الإعلام الكويتي العريق.

وأعرب عن شكره لرئيس تحرير «الجريدة» على تقديمه كل الدعم للجائزة، وإشادته بها، معتبراً أن إيمان كبار الإعلاميين بمنطلقات الجائزة وفكرتها وفلسفتها يمثل الركن الأول في سبيل إنجاحها، كما يعد باعثاً كبيراً لتشجيع شتى مبدعي الإعلام والصحافة على المشاركة فيها لتحقيق الغايات المرجوة منها.

وعن أهداف الجائزة، قال العلي إن «شراع» تهدف إلى تعزيز الابتكار عبر تكريم الأعمال المتميزة التي تقدم رؤى جديدة وأفكاراً مبدعة، فضلاً عن خلق بيئة تنافسية بناءة تدفع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية إلى تقديم أفضل ما لديهم، وصولاً إلى إحداث تأثير مجتمعي وتفاعل حقيقي إيجابي مع الجمهور.

وأضاف أن المسابقة تغطي المسارات الإعلامية المختلفة من إعلام مرئي ومسموع ومقروء ورقمي، مع شمولها جوائز فردية وأخرى جماعية، مبيناً أن الفردية تتيح التنافس على جوائز أفضل محاور وأفضل صانع محتوى وأفضل تقرير استقصائي وأفضل كاتب عمود صحفي وأفضل مقال نقدي، إلى جانب أفضل صورة وأفضل كاريكاتير، أما الجماعية فتشمل أفضل عمل حواري، وأفضل فيلم وثائقي وأفضل عمل حواري فردي، وأفضل برنامج تفاعلي وأفضل عمل تصويري، إلى جانب أفضل عمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، (AI) وأفضل حملة إعلامية متكاملة، إلى جانب جائزة اللجنة العليا.

وأضاف العلي أن هناك شروطاً عامة تنطبق على جميع المتقدمين في كل الفئات، ومنها أن يكون كويتي الجنسية، لم يسبق الحكم ضده في جناية أو في جريمة مخلة بالشرف، وتتميز أعماله بجدية الفكرة ومواكبة الواقع، وخالية من المحظورات المنصوص عنها في قوانين المطبوعات والنشر والإعلام المرئي والمسموع، فضلاً عن توافقها مع المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية، مع عدم تضمنها تعدياً على حقوق الملكية الفكرية أو حقوق المؤلف، وألا يكون العمل المقدم سبق له الفوز بجوائز، فضلاً عن شروط خاصة لكل فرع من فروع الجائزة منصوص عليها في موقع الجائزة الإلكتروني والكتيب الخاص بها.

ومن جهته، أعرب العتيبي عن دعم «الجريدة» لهذه المسابقة الوطنية التي وضعت لنفسها أهدافاً إعلامية سامية في مقدمتها تشجيع مبدعي الإعلام الكويتي بشتى أدواته ومجالاته.

وأشاد رئيس التحرير بفلسفة الجائزة وأهدافها وتنوع مجالاتها وشمولها لمختلف الأشكال الإعلامية وإتاحتها المجال واسعاً للتنافس على جوائزها التي تتنوع بين الإبداع الفردي والجماعي.

وبينما أكد أن الساحة الإعلامية تفتقر إلى مثل هذه المسابقات المهمة التي من شأنها كشف مواهب إعلامية إبداعية تحمل لواء تطوير الإعلام الكويتي، فضلاً عن دورها في تطوير قدرات الإعلاميين ولا سيما الشباب منهم ودفعهم إلى التميز، تمنى أن تمد هذه المسابقة أجنحتها إلى خارج حدود الكويت.