أسوان - إيهاب عمران:

توفي والد طالب بمدرسة كيما الثانوية بأسوان، حزنا على ابنه الذي سقطت عليه مروحة الفصل ففقأت عينه.

وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي في أسوان، إلى دفتر عزاء في الأب الراحل، وكتب متابعون للواقعة إن الوفاة كانت نتيجة الحزن الشديد والمعاناة بعد إصابة الابن، وبذله جهدا كبيرا في التنقل إلى القاهرة بحثا عن علاجه.

وكان الأب سافر بولده للقاهرة للعلاج ومع تفاقم إصابة ابنه أصابه حزن شديد أدى إلى وفاته، وتم نقل جثمانه من القاهرة إلى أسوان ليدفن في مقابر أسرته بقرية الملقطة بأسوان.

تعود تفاصيل الواقعة إلى 3 أكتوبر الماضي عندما سقطت مروحة سقف على الطالب محمد طارق بمدرسة كيما الثانوية وأصابته في عينه اليسرى، وجرى نقله إلى مستشفى أسوان الجامعى، وحرر والده محضر رسمى ضد إدارة المدرسة.

وبعد فشل علاج عين محمد بأسوان أخذه والده وسافر إلى القاهرة لعلاجه، واجريت له أكثر من عملية جراحية ولكن للأسف لم تعود عينه كما كانت فحزن والده حزنا شديدا على ابنه حتى فارق الحياة.

وسادت حالة من الحزن على أهالى قرية الملقطة والذين طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على المتسبب فى سقوط المروحة وإصابة الطالب محمد والتى نتج عنها فقد عينه ووفاة والده.