شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اصطفاف ما يقرب من 130 قلاب ولودر وجليدر تابعين للمراكز والأحياء ووحدة الإنقاذ والتدخل السريع التابعة للمحافظة بجوار سور جامعة الأزهر بحي شرق مدينة أسيوط للمشاركة في إستكمال حملات رفع تلال القمامة ومخلفات هدم المباني المتراكمة على جانبي الطريق وسور جامعة الأزهر منذ سنوات للانتهاء منها وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع كافة تجمعات القمامة من كافة المناطق بالمحافظة وخلق بيئة نظيفة وحضارية بالشكل الذي يليق بأسيوط ومواطنيها.

رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، وجميع رؤساء المراكز والأحياء ونوابهم ومدير وحدة الإنقاذ والتدخل السريع.

حيث تفقد محافظ أسيوط اصطفاف المعدات بجوار سور جامعة الأزهر بعدها تم بدء تحرك المعدات الثقيله بمختلف أنواعها من قلابات ولوادر وجليدر لاستكمال رفع القمامة ومخلفات هدم المباني والردش المتراكمة على جانبي الطريق والمتروكة منذ أكثر من 15 سنة، مؤكداً عزمه على رفع كافة هذه المخلفات الممتدة من نهاية مساكن الأزهر مروراً بعزبة خلف ومساكن منشية الأزهر لتعود المنطقة إلى سابق عهدها.

ووجه المحافظ بتقسيم القلابات واللوادر إلى 4 مجموعات بطول الطريق كل مجموعة ترتكز في موقع محدد وتقوم اللوادر برفع المخلفات من جانبي الطريق ورفعها على السيارات تباعاً لتنطلق إلى المقالب المخصصة لها حتى يتم إنجاز الأعمال والقضاء على تراكمات القمامة ومخلفات الهدم في أسرع وقت.

وقرر المحافظ إستمرار وجود السيارات واللوادر في الموقع والتي تمثل 25% من قوة المراكز والأحياء حتي يتم الإنتهاء من رفع كافة المخلفات من المنطقة لافتاً إلى إنه تم رفع حوالي 3300 طن مخلفات خلال يوم واحد وجاري إستكمال الأعمال ورفع مستوى جودة النظافة وتوفير مناخ وبيئة صحية للمواطنين بالمنطقة.

وشدد أبو النصر على رؤساء المراكز والأحياء بعدم ترك أية أماكن في الأحياء أو المراكز التابعة لهم به تجمعات قمامة أو مخلفات إلا ويتم رفعها بشكل دوري خلال 3 ورديات باليوم حتى لا تتراكم وتسبب مشاكل وصعوبة في إزالتها موجهاً بتنفيذ حملات مجمعة مثل هذه الحملات الأسبوعية أيام الجمعة والسبت لإزالة أية تجمعات أو أكوام قمامة عن طريق تجميع قلابات ولوادر من القرى بكل مركز ورفع المخلفات من هذه المناطق للقضاء على أية تراكمات أو مخلفات نهائياً في المحافظة ككل.

وقال المحافظ أن العمل مستمر علي قدم وساق، ولن يكون هناك توقف حتي تستعيد أسيوط رونقها ومظهرها الحضاري والجمالي، من خلال رفع مستوي النظافة بها وتحسين الصورة البصرية من خلال تكاتف وتضافر كافة الجهود بين جميع أجهزة المحافظة للارتقاء بمستوى النظافة وإتاحة بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.