اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في تطور دراماتيكي داخل معسكر الحزب الجمهوري، تفجّرت عاصفة سياسية بعد أن أطلقت الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر—المقرّبة بشدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب—اتهامات علنية تشكّك في الملابسات التي أحاطت بوفاة روندا ماسي، الزوجة الأولى للنائب الجمهوري توماس ماسي، والتي رحلت فجأة عام 2024 عن عمر 51 عامًا، وفق ما ذكرته صحيفة ذا هيل الأمريكية.
ترامب يشعل المواجهة بمنشور هجومي على «تروث سوشيال»
وجاء انفجار الأزمة بعد ساعات قليلة من منشور هجومي نشره الرئيس دونالد ترامب عبر منصة تروث سوشيال، هاجم فيه ماسي بشراسة، معترضًا على زواجه السريع من كارولين جريس موفا (36 عامًا) بعد أقل من سنة على وفاة زوجته الأولى. وذهب ترامب إلى مستوى غير مسبوق من التهكم الشخصي قائلًا: 'زوجته الجديدة ستكتشف قريبًا كيف يكون العيش مع خاسر.'
لومر تُصعّد وتطالب بفتح التحقيق… دون أدلة
ولم تكتفِ لورا لومر بتأييد هجوم ترامب، بل أطلقت حملة تشكيك واسعة عبر منصة إكس، متسائلة عن سبب وفاة روندا ماسي، مطالبة بالكشف عن تقرير الشرطة، ونتائج التشريح، ومعتبرة أن الغموض المحيط بالقضية 'مريب للغاية'. بل دعت المذيعة المحافظة كانديس أوينز إلى تولّي التحقيق شخصيًا، في خطوة تُعدّ صدامية حتى بمقاييس معسكر ترامب اليميني.
صمت ماسي… وغموض رسمي حول سبب الوفاة
رغم الضجة، يلتزم توماس ماسي الصمت التام، مكتفيًا بالبيان الذي نشره سابقًا ورثى فيه زوجته:
'أمس صعدت إلى السماء حبيبتي منذ المدرسة الثانوية… أم أطفالي الأربعة… ملكتي الجميلة والحكيمة إلى الأبد.'
ولم يُعلن حتى اليوم سبب وفاة زوجته، كما أن نعيها الرسمي لم يتضمن أي تفاصيل، بينما لم تُنشر نتائج التشريح رغم تأكيد إجراء الفحص.
حسابات سياسية وراء الهجوم؟
وتأتي هذه الاتهامات التي لم يُقدّم مطلقوها أي دليل يدعمها في وقت تتعاظم فيه التكهنات حول احتمال تشكيل توماس ماسي ومارجوري تايلور غرين ثنائيًا رئاسيًا محتملًا لعام 2028؛ ما يفسّر، بحسب مراقبين أمريكيين، سبب التصعيد الحاد من جانب فريق ترامب الذي يسعى لقطع الطريق مبكرًا أمام أي منافسة داخل الحزب.


































