أكد العميد سمير راغب، الخبير العسكري، أن حرب الـ 6 من أكتوبر عام 1973 كانت مشروعة، لافتا إلى أن احتلال إسرائيل للأراضي المصرية وقتها يعد سببا كافيا لشن الحرب.

وأوضح «راغب»، خلال لقائه ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، تقديم الإعلامي هيثم بسام، أن مصر دخلت السلام وهي في وضع قوة بعد العبور إلى الضفة الأخرى.

وعلق الخبير العسكري، على الهجوم الإيراني على تل أبيب في الوقت الحالي قائلا: «إيران ليس لديها أراض محتلة من قبل دولة الاحتلال، وبالتالي لا تمتلك الدوافع لضرب إسرائيل».

وأردف: «لما صاروخ يوصل من إيران لدولة الاحتلال، فهذا يعتبر تعديا على تل أبيب».

وأوضح أن إيران ليس لديها أي مصلحة لضرب تل أبيب، مشيرا إلى أن الضربة الإيرانية كانت تهدف للرد على اغتيال إسماعيل هنية، والاعتداء على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية.

وأشار إلى القوة التي يتمتع بها الاحتلال بشأن عمليات الخطف والاغتيال، مستشهدا بما فعله الاحتلال مع حزب الله وفي داخل إيران أيضا، ولم تسطع طهران في النهاية الوصول إلى شيء.

ولفت إلى أن الضربات الصاروخية الإيرانية لدولة الاحتلال لم تحقق أي شيء، خاصة وأنها لم تصب أي هدف عالي القيمة.

وتوقع العميد سمير راغب أن تقوم دولة الاحتلال بالرد على الضربات الإيرانية خلال الأيام المقبلة، ولكن هذه الضربات لن تكون قاتلة، فقد تشمل منصات نفط أو محطات تكرير بهدف إعداد صدى.