أكد شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن مقترح نظام البكالوريا المصرية يستهدف التخفيف على الطلاب ومساعدتهم في الحصول على شهادة معتمدة دوليا.

وقال زلطة في مداخلة مع برنامج 'حوار مصري' المذاع على قناة 'الحدث اليوم': 'مقترح نظام البكالوريا له عدة أهداف، وكانت هناك محاولات سابقة لتغيير نظام الثانوية العامة الذي كان يشكل كابوسا للطلاب وأولياء الأمور'.

وأضاف: 'سوف أرد أولا على نقطة أثيرت بشأن طرح النظام رغم قيامنا بإعادة هيكلة المواد في بداية العام، السيد الوزير محمد عبد اللطيف حين تولى الوزارة وضع على رأس أولوياته فكرة تغيير النظام الحالي في المواد الدراسية وليس نظام الامتحانات أو العام الدراسي، ولكننا تحدثنا عن إعادة تخفيض المواد الدراسية لعدد من الأهداف الأول التخفيف عن الطلاب، وأن تدرس المواد بشكل جيد وحتى تكفي الخريطة الزمنية دراسة المواد، وبالتالي كان هناك إعلان عن خطة عاجلة لوضع نظام يعالج عيوب نظام الثانوية العامة السابق'.

وتابع: 'على المدى الطويل كان لابد أن يكون هناك شهادة معترف بها دوليا، وأن يكون هناك تخصصات بحيث يدخل الطالب الكلية بناء على المسار الذي يحبه'.

وواصل: 'الشهادة سيكون معترف بها دوليا ولدينا حاليا نظام البكالوريا الدولية وهو موجود في بعض المدارس في مصر والفكرة كلها أنه تم وضع نظام بالتشارك مع التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات والخبراء والمركز القومي للامتحانات، وكانت هناك لجان مطولة خلال الأشهر الماضية للتوصل إلى نظام يخفف العبء على الطلاب ويتيح فرص متعددة للامتحانات وأيضا بحيث يدرس الطالب المسار الذي يحبه حتى يجد فرصة عمل تليق به'.

وذكر: 'نتحدث عن شهادة دولية وأن يكون في مصر شهادة دولية فيجب أن تسمى البكالوريا المصرية ونعطي الطلاب شهادة معترف بها دوليا يمكن أن يدخل بها أي كلية في العالم هل هذا الأمر يعد عيبا؟ هل أن نوفر للطالب أن يدرس 4 مواد في الصف الثاني الثانوي و3 مواد في الصف الثالث أليس ذلك تخفيف على الطلاب؟'.

واختتم: 'تقدمنا بمقترح وحصل على موافقة مبدئية وسوف يتم عرضه على لجنة التنمية البشرية في مجلس الوزراء، ثم يتم عرضه للحوار المجتمعي ثم يتم عرضه على البرلمان لمناقشته، وأمامنا خطوات كثيرة والحوار المجتمعي سوف يشارك فيه كافة الأطراف والنظام ليس أمرا واقعا، لقد تم طرح نظام تعلمي محترم لا يجعل الطلاب يعشرون بالعبء'.