حقّق فيلم The Smashing Machine افتتاحًا محبطًا بنحو 6.2 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى في الولايات المتحدة، ليصبح بذلك الأدنى إيرادات في افتتاح أفلام دواين جونسون «ذا روك» حتى الآن.

الفيلم الذي أخرجه بيني سافدي ويروي سيرة مقاتل الفنون القتالية المختلطة مارك كير، قد حظي بترحيب نقدي واسع، لكنه فشل في جذب الجمهور بالشكل المتوقع تجاريًا.

بحسب التقارير، فإن هذه العوائد تُعدّ الأسوأ في افتتاحية فيلم لدواين جونسون على الإطلاق.

من جهته، رد جونسون على الفشل المالي للفيلم عبر منشور على إنستغرام، قال فيه: «في عالم السرد القصصي، لا يمكنك التحكم في نتائج شباك التذاكر، لكن ما أدركته هو أنه يمكنك أن تتحكم في أدائك والتزامك بالتغيّر كليًا، وهذا الفيلم قد غيّر حياتي».

إلى جانب ذلك، بدا أن المنافسة السينمائية في ذلك الأسبوع كانت قاسية، إذ تفوقت أفلام مثل البث الوثائقي المرتبط بتايلور سويفت في تحقيق الإيرادات.

وبلغت ميزانية The Smashing Machine حوالي 50 مليون دولار، ما يجعل من افتتاح بـ6 ملايين نقطة ضعف مالية كبيرة.

ويُرجّح المحللون أن الفشل يعود إلى عدة عوامل منها: ضعف التسويق الجماهيري، موضوعة درامية ليست بالضرورة جاذبة لجمهور الأكشن المعتاد، والمنافسة الشديدة في شباك التذاكر في نفس الوقت.