قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة، تأجيل قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، لجلسة 25 يناير المقبل.

وقال المحامي أحمد مهران، الذي يتولى الدفاع عن أسرة هاجر حمدي، إن تقرير الطب الشرعي النهائي - بعد مرور سنتين على الحادثة - أكد براءة الطبيب المعالج من تهمة الإهمال الطبي.

وأوضح التقرير أن انقطاع رابطة السببية بين وفاة هاجر حمدي وبين الأعمال الطبية التي أُجريت لها داخل غرفة العمليات كان العامل الحاسم في هذه البراءة.

وذكر مهران أن التقرير أشار إلى تدهور الحالة الصحية للمريضة بعد إهمال طبي جسيم داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى، حيث عانى الطبيب في علاجها، مما أدى إلى إصابتها بفشل كلوي، وفشل كبدي، ثم التهاب رئوي حاد، ثم فشل تنفسي، وأخيرًا قرح معدة.

وأوضح أن فحص المنظار المعدي كشف عن نزيف داخلي حاد، وهو ما أدى إلى إعطاء المريضة 15 كيس دم من بينها أكياس ملوثة تسببت في إصابتها بفيروسات شديدة الخطورة.

وأضاف مهران أن حالة المريضة تدهورت بشكل حاد بعد الإصابة بقرحة فراش شديدة، تسببت في التهاب بكتيري حاد في مكان القرحة، مما أدى إلى وفاتها في وحدة العناية المركزة في المستشفى بالتجمع الخامس.

وطالب الدكتور عبدالله رشدي، في طلباته، بإحالة القضية للنيابة العامة للتحقيق مع المتسببين الحقيقيين في وفاة زوجته، وتقديمهم للمحاكمة الجنائية والمدنية.