كتبت-هند عواد:

كشف أحمد العدوي محامي الحكم المصري محمد عادل، حقيقة اعتراف الأخير بأن التسجيل المسرب له صحيح، معلقا على تقدم الإعلامي إبراهيم فايق ببلاغ ضد، يتهمه فيه بازدراء الأديان.

وكتب إبراهيم فايق، عبر حسابه الرسمي على موقع 'فيسبوك': '.. تقدمت ببلاغ آخر ضد محمد عادل اتهمته فيه بازدراء الأديان وهدم قيم المجتمع المصري والتعدي عليها بعد أن عرض علي فيديو جديد من غرفة الفارّ في حرم النيابة العامة يتضمن عبارات تهدم المجتمع المصري وتتعدى على القيم المصرية'.

ويمكن الإطلاع على القصة الكاملة لأزمة محمد عادل وإبراهيم عادل، من هنا.

وقال العدوي في تصريحات خاصة لـ'مصراوي': 'النيابة العامة أرسلت لـ إبراهيم فايق وبرنامجه وتم استجوابهم، ويقال حاليا إن محمد عادل اعترف بأن المقطع الصوتي، يخصه، لكن البلاغ المقدم منا في الأساس ليس عن أن المقطع الصوتي ليس صوته، فهو بشأن المؤثرات الصوتية في المحادثة نفسها، مثل صوت السيارات وفي الأساس غرفة الفار في معزل'.

وأوضح: 'باقي المحادثة ليس بها أي ناحية أخلاقية تديننا، وإذا كان يوجد ما يدين محمد عادل، لما كنا سنتقدم ببلاغ، كما أن بلاغنا بشأن إذاعة المحادثة من دون موافقتنا، طبقا لقانون الاتصالات واسترق السمع، وشيء طبيعي أن يدافعوا عن أنفسهم، فمنذ البداية لم نقول إن هذا ليس صوته وعندما تمت المقارنة بين المسرب والمقطع الأصلي، الذي لا يوجد معنا، هو صوته ولكن يوجد مؤثرات ولا يوجد أي شيء يديننا، التسجيل أذيع دون العودة لنا وهذا مجرم قانونا'.

وأتم العدوى تصريحاته ع ازدراء الأديان: 'إذا قلت ألفاظا لشخص هل يجوز أن يقوم أخيه بعمل محضر لي؟ أم يجب أن يكون الشخص نفسه؟، لا يوجد سب ولا ازدراء أديان، مستحيل، ألفاظ عادية مثل التي تقال في الحياة الدارجة والطرف الآخر ليس لديه صفة، كل هذا ضغط علينا للتصالح ولن نتصالح'.