أكد رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة المصرية حامد الأقنص، عدم مواجهة الثروة الحيوانية في مصر أية مخاطر جراء مرض الحمى القلاعية، الذي ظهرت سلالة جديدة منه في مصر.

وردا على المخاوف من انتشار المرض وتأثر اللحوم والألبان صحيا أو تزايد الأسعار، قال الأقنص، إن مرض الحمى القلاعية متواجد في مصر منذ '50 سنة وليس الآن فقط'، وإن الدولة تنفذ حملات تحصين دورية ضد السلالات المختلفة للحفاظ على الثروة الحيوانية.

وأوضح في تصريحات تلفزيونية مساء السبت، أن المختلف هذا العام هو ظهور سلالة جديدة من المرض في مصر، بعدما تم رصدها في دول الجوار، مؤكدا رصدها في ليبيا ودول الجنوب والاستعداد مبكرا تحسبا لظهورها في مصر؛ ما مكن الوزارة من بدء حملات تحصين مبكرة لاحتواء المرض وزيادة المناعة لدى الماشية.

وأكد أنه 'لا تأثير في جودة اللحوم أو سعرها، ولم نصل لمرحلة انتشار خطرة لدرجة غلق الأسواق'، مضيفا أنه في حالة الوصول لهذه الدرجة ستتأثر أسعار اللحوم.

وحذر من انتشار فيديوهات مزيفة أو غير موجودة في مصر على أنها لحيوانات متواجدة داخل البلاد مصابة بالمرض.

وذكر أن هذا المرض يتسم بأنه 'سريع الانتشار وعابر للحدود لانتقاله عبر الهواء' وأن له 7 سلالات لكل منها تطعيم خاص به، مضيفا أن الدولة كانت تنفذ حملات تحصين منذ سنوات ضد 3 منها؛ لكن منذ مايو الماضي تم الاستعداد لاحتمالية ظهور سلالة رابعة.

وتابع: 'في عام 2006 لم نعرف بوجود الوباء (سلالة جديدة) إلا بعد نفوق نصف الثروة الحوانية، لكن هذا العام رصدناه مبكرا، معبرا عن أن ما حدث في مجال احتواء المرض 'قصة نجاح تدرس للسنوات القادمة'، على حد تعبيره.

وشدد على أنه 'لا توجد أي مشكلة نهائيا لأننا بدأنا منذ شهر مايو الماضي وكنا نعرف بوجوده في ليبيا ودول الجنوب وكنا محاطين به وبدأنا عملية التقصي والاستعداد لمواجهته فور دخوله مصر'.

المصدر: RT