قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين، إن القراءة العامة للوضع هو أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها، والتي تتضمن تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة نواة لتغيير الشرق الأوسط، أو ما يعرف بإسرائيل الكبرى.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج 'الحياة اليوم' الذي يذاع على قناة الحياة: 'إسرائيل تعتقد وفقا لرؤية اليمين المتطرف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنها قادرة على تحقيق هذا الاختراق في ظل ما تراه من انقسامات فلسطينية ودولية، والآن يشنون أوسع هجوم على الفلسطينيين، مارست خلاله أكبر جريمة إبادة جماعية في التاريخ الإنساني'.

وتابع: 'إسرائيل مستمرة رغم كل الإدانات العربية والدولية وحتى ربما لاحقا بعض الإدانات الخجولة من دول حليفة لإسرائيل، بل أن بعض لوح بقطع العلاقات مع إسرائيل، وتخلل هذا الأمر جهود للوسطاء، وعلى رأسهم الجهود المصرية والقطرية وبمشاركة أمريكية'.

وقال: 'اقتراح قُدم من مصر، في الشهر الثاني من الحرب على 3 مراحل، وتبناه لاحقا بعد تأخير الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليصبح خارطة طريقة، وإسرائيل تجاوزت هذا الأمر بعد إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق، واستأنفت إسرائيل الحرب والإبادة الجماعية'.