قال المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن جهود الدولة المصرية مستمرة في دعم جهود وقف إطلاق النار في المنطقة بعد تصاعد الأزمات واتساع رقعة الصراع لتمتد من غزة إلى اليمن ولبنان ثم سوريا الشقيق، مؤكدا أن الدولة المصرية وتحت مظلة القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصة على إرساء قواعد الأمن والاستقرار والسلام الشامل والعادل في المنطقة، من أجل وطن عربي حر دون حروب أو أزمات.

وأكد قوطة في بيان له اليوم الجمعة، أن مصر تسعى جاهدة نحو دعم الحل السياسي لما يحدث في سوريا وفقًا لإرادة الشعب السوري، والتوافق الداخلي، منعًا لاستمرار معاناة الشعب، ووقف حالة الاقتتال التي آلت إليها البلاد بما يخدم مصالح قوى أخرى تريد للمنطقة العربية مزيد من الاشتعال والصراعات وغياب الأمن والأمان.

وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد على أن مصر تعمل بكل جد واجتهاد ولم تتوان لحظة في مساعيها نحو إقرار السلام والحفاظ على الأمن القومي العربي، وتبذل قصارى الجهود يمينًا ويسارًا وشمالًا وجنوبًا من قبل أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في غزة، وهي تتحرك في لبنان وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال والعراق وفي جميع الانحاء من أجل أمن وسلامة أشقائها وحماية الأمن القومي العربي والإفريقي والمصري، والدفاع عن حقوق الشعوب الشقيقة.

ولفت المهندس حمدي قوطة إلى جهود مصر في إجراء تنسيق كامل يعمل على إنهاء الأعمال العسكرية والصراعات والأزمات، وتجنيب المنطقة من حرب إقليمية لا يتحمل عواقبها أى دولة، والعمل على إنقاذ الأرواح، وتهدئة التوترات الإقليمية.