كشف الإعلامي أحمد موسى، عن معلومات خطيرة تتعلق بتحركات إسرائيلية تهدف إلى إقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بعمق يصل إلى 15 كيلومترًا، في خطوة تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأوضح خلال برنامجه 'على مسئوليتي' المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هذه الخطة تأتي في سياق تنسيق مسبق بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث نفذت تل أبيب مؤخرًا غارات استهدفت مواقع عسكرية سورية، بينها مقر وزارة الدفاع، باستخدام ستة صواريخ. وأضاف أن الأرقام المتداولة حول عدد الضحايا والمصابين لا تعكس الواقع بدقة، في ظل حالة التعتيم الإعلامي.

وأشار إلى أن الجيش السوري سحب قواته من بعض المناطق الحدودية، ما يمهّد لإنشاء حزام أمني إسرائيلي، في ظل تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تؤكد عدم سماحه بوجود أي تشكيلات عسكرية قد تُهدد إسرائيل قرب الحدود.

ودعا إلى ضرورة الانتباه للتغيرات الجارية في المنطقة، محذرًا من أن ما يحدث في سوريا ليس مجرد تطورات داخلية، بل هو جزء من تحركات إقليمية قد تجر المنطقة إلى سيناريوهات أكثر تعقيدًا.