أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على فيسبوك عن تكفل برنامجها بعلاج المذيعة والداعية الإسلامية آلاء عبد العزيز، التي تعاني من مرض الفصام.

 وأكدت ريهام أنها ستستعين بأكبر الأطباء المتخصصين في هذا المجال، مع الحرص على عدم تصوير جلسات العلاج للحفاظ على خصوصية المريضة.

جاء هذا الإعلان بعد أن نشرت آلاء عبد العزيز مقطع فيديو على حسابها في فيسبوك، ظهرت فيه بحالة انهيار، موضحة أنها تعاني من مرض نفسي أدى إلى تغييرات جذرية في حياتها، بما في ذلك خلع الحجاب وتبني شخصية أخرى. وطلبت آلاء المساعدة والعلاج لحالتها.

ريهام سعيد استجابت لهذا النداء، وأعلنت عن مبادرتها لتقديم الدعم والعلاج اللازم لآلاء عبد العزيز، مع التأكيد على احترام خصوصيتها خلال فترة العلاج.

 أعلنت عن معاناتها من اضطراب نفسي في البداية، ذكرت أنها تعاني من انفصام في الشخصية، لكنها عادت لاحقًا لتوضح أن التشخيص الصحيح هو اضطراب ثنائي القطب مع نوبات هوس.

 أوضحت آلاء أن التشخيص الصحيح لحالتها هو اضطراب ثنائي القطب مع نوبات هوس، وليس انفصامًا في الشخصية كما ذكرت سابقًا. هذا التغيير في التشخيص أثار مزيدًا من الجدل والتساؤلات حول حالتها الصحية.

يجدر بالذكر أن اضطراب ثنائي القطب هو حالة نفسية تتميز بتقلبات مزاجية حادة تشمل نوبات من الاكتئاب ونوبات من الهوس. تتطلب هذه الحالة متابعة طبية وعلاجية مستمرة.

أثارت الإعلامية آلاء عبد العزيز جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا بعد نشرها مقطع فيديو ظهرت فيه دون حجاب، معلنةً عن إصابتها بانفصام في الشخصية. هذا التصريح أثار تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين متعاطف ومشكك في صحة ما ذكرته.

في عام 2021، كانت آلاء قد كشفت عن تعرضها للعنف الأسري من قبل زوجها السابق، مما جعلها محط أنظار الجمهور آنذاك. كما أنها أثارت الجدل بقراراتها المتعددة، مثل تعاونها الفني مع حمو بيكا وارتدائها الحجاب بعد أداء العمرة.

يُذكر أن بعض الأطباء النفسيين شككوا في صحة تصريحاتها بشأن الانفصام، مشيرين إلى أن مرضى الفصام غالبًا لا يدركون حالتهم بأنفسهم، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذه التصريحات.