في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والقرارات المتعلقة بالسياسات النقدية، يتزايد اهتمام المستثمرين والمواطنين على حد سواء بالبحث عن أفضل السبل لاستثمار الأموال وادخارها. 

ويُعد الادخار بالدولار أحد الخيارات المهمة، خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مثل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأخير بخفض أسعار الفائدة. ويأتي هذا القرار ليُعيد تشكيل وجهات الاستثمار عالميًا، حيث تبحث رؤوس الأموال عن الأسواق الناشئة، ومنها السوق المصرية، كوجهة بديلة تحقق عوائد أعلى.

خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس دفع المستثمرين إلى تقليل اعتمادهم على الأوعية الادخارية الأمريكية والتوجه نحو بدائل أكثر ربحية في الأسواق الأخرى. في مصر، تتزايد جاذبية الأوعية الادخارية بالدولار مع ارتفاع سعر الصرف مقارنة بالجنيه المصري، مما يدفع البنوك المحلية إلى تقديم منتجات ادخارية دولارية بعوائد مرتفعة لجذب المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.

وفي هذا السياق، زادت المدخرات بالعملات الأجنبية غير الحكومية في البنوك المصرية بمقدار 6.1 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، ليصل إجماليها إلى 56.6 مليار دولار بنهاية أكتوبر من نفس العام.

البنك الأهلي المصري

يطرح البنك الأهلي المصري عدة منتجات ادخارية دولارية متميزة، ومنها:

1- شهادة الأهلي بلس:

2- شهادة الأهلي فورا:

3- حساب التوفير الدولاري:

بنك مصر

شهد بنك مصر تغييرات في أسعار الفائدة على بعض شهاداته الدولارية، ومنها:

البنك التجاري الدولي (CIB)

يقدم البنك التجاري الدولي شهادات ادخارية دولارية بمدة ثلاث سنوات:

للاستفادة من الأوعية الادخارية بالدولار، تشترط البنوك فتح حساب بالعملة الأجنبية. ويتطلب ذلك تقديم مجموعة من المستندات، مثل:

ومع استمرار تقلبات الاقتصاد العالمي، تبرز الأوعية الادخارية بالدولار كخيار آمن ومستقر للمستثمرين، خاصة مع المنتجات المتميزة التي تقدمها البنوك المصرية بعوائد مرتفعة. 

ويظل الاستثمار في هذه الأوعية أحد الخيارات الاستراتيجية للحفاظ على قيمة الأموال وتحقيق عوائد مجزية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية والتوجه المتزايد نحو الأسواق الناشئة.