أكد الإعلامي حسام الغمري، أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها كانت تتعاون مع المخابرات البريطانية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ممتد حتى الآن.

وقال “الغمري” خلال برنامج 'رؤية' المذاع على قناة 'تن': 'الإخوان اللي بيتهموا الوطنيين وبيرهبوهم فكريًا بكلمة أمنجية، هما بنفس مفهومهم كانوا أكبر أمنجية عند المستعمر، إذا كان حد بيحكي لأجهزة بلده معلومة تحمي الأمن القومي دا بطل لكن، هما بيطلعوا معلومات مننا للمستعمر'.

وأضاف: 'هما فكرين كويس أن إبراهيم منير اعترف بالدور اللي بيلعبه لصالح المخابرات البريطانية، هذا الدور لم يتوقف بعد موت مدرس الخط حسن البنا ولكن استمر من بعده مع كل قيادات الإخوان، إحنا قلنا بيروح يقعد مع الظباط الأمريكان عشان كتابة التقارير'.

وتابع: 'أنا مبجبش حاجة من عندي كله من الكتب والوثائق، الكتاب بيقول في ديسمبر 1951 تبين الملفات البريطانية، التي رفعت عنها السرية أن المسؤولين البريطانيين كانوا يحاولون ترتيب لقاء مباشر مع الهضيبي، وقد عقدت عدة اجتماعات مع أحد مستشاريه فرخاني بيه وهو شخص لم يعرف عنه الكثير، وتدل البيانات أن الإخوان كانوا مستعدين تمامًا للقاء البريطانيين سرًا'.

وواصل: 'الهضيبي كمل لقاءاته السريه مع القوى الاستعمارية بعد حسن البنا والحكومة كانت بتدفعله عشان ميرتكبوش أعمال عنف، ولما بقول إن تاريخيهم غير مشرف مبكونش ظالم ليهم وشات المقارنة بين سيرة رموز خدم المحتمل المرتزقة الممولين من أعدائنا وبين سيرة زعيم وطني مخلص زي مصطفى كامل'.

واختتم: 'يجب أن نتتبع مسار الرموز الوطنية الحقيقة وليس رموزهم صنيعة المال السياسي والتمويل مصطفى كامل كان رمز حقيقي وستخلد رسالته عبر الزمن'.