أكد الدكتور أيمن السعيد، رئيس جمعية الهلال الأحمر بالغربية وعميد كلية طب طنطا الأسبق، أن الشائعات المحبطة أكثر انتشارًا من الشائعات المبهجة وتلقي رواجًا لما تحتويه من أخبار مثيرة غالبًا ما تمس العاطفة، ويكون الموضوع محل اهتمام متلقي الشائعة، وأثرها خطير في التأثير على المعنويات والتشكيك في ثوابت المجتمع وفقدان الثقة بين أفراده.

وأضاف الدكتور أيمن السعيد، رئيس جمعية الهلال الأحمر بالغربية، أن علاج انتشار الشائعات هو وجود إعلام يحظى بثقة المواطن، مشيرًا إلى أن مبادرة مؤسسة الدستور 'امسك إشاعة' تؤكد أن المؤسسة قادرة على الرصد السريع للشائعة والرد بالحقائق من خلال متخصصين في الموضوع المثار.

وكشف أن مبادرة 'امسك إشاعة' التي أطلقتها مؤسسة 'الدستور' من أفضل المبادرات الإعلامية خلال الفترة الماضية، وتمثل حائط صد ضد أعداء الوطن ومروجي الشائعات.

وشدد على دور الجهات الرسمية الذي يتمثل في الشفافية منذ البداية، مما يُصعب الأمر على مروجي الشائعات، والمجتمع الهش هو من يترك الشائعات تسري في أنحائه دون خطة واضحة وعمل جاد لوقفها.

وأعلنت مؤسسة «الدستور» عن إطلاق حملة «امسك إشاعة»، وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها، وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير 'الدستور'، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة مؤخرًا، والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري والتشكيك في مؤسساته الوطنية.