أجهزة «جي بي إس».. اتفقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مع شركة هواوي الصينية على توريد الشركة 1.2 مليون وحدة حرارية «جي بي إس»، وأجهزة ذكية كدفعة أولى لبدء تركيبها مع حملة تركيب العدادات الكودية، في خطتها لكشف سارقي التيار الكهربائي في أي مكان، وفي حيز أي شركة من الشركات الـ9 الموزعة للكهرباء.

ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل الصفقة خلال الفترة القريبة من خلال وزارة الكهرباء، بالإضافة إلي توفير التفاصيل الفنية الخاصة بكافة الأجهزة الموردة وفق اتفاق بين الطرفين، حيث تستهدف الوزارة القضاء نهائيا علي سرقة التيار الكهربائي في أقرب فترة.

وفي سياق متصل، قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن التجربة التي تم الاستعانة بها وفق تقنيات تشمل أجهزة وبرامج للوصول إلى أماكن السرقات، وتم تجريبها على منطقة بعينها وأثبتت نجاحها، وفاعليتها في الكشف عن المتلاعبين والمتهربين.

وأكد الدكتور مصطفي مدبولي، في مؤتمر صحفي سابق، على أهمية الاستعانة بتقنيات حديثة تشمل أجهزة وبرامج للوصول إلى أماكن سرقة التيار الكهربائي.

وكشفت مصادر مُطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوحدات الحرارية الـ جي بي إس، والتي تم الحصول عليها من خلال شركة هواوي الصينية، قادرة على كشف سرقات التيار الكهربائي وأماكنها بشكل دقيق، مشيرة إلى أنه جري بالفعل تجربة الوحدات الحرارية، وتبين قدرتها على كشف سرقات التيار الكهربائي والمتهربين من تركيب عدادات.

وتبدأ شركات التوزيع العاملة بالسوق المصري تركيب الـ«جي بي أس الحراري»، خلال ساعات في واحدة من أهم محاور الوزارة لإنهاء أزمة سرقة التيار الكهربائي، والتي تسببت في أزمة كبيرة في الفاقد للكهرباء بلغت في عدة شركات لأكثر من 60%.

وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن خططها لتركيب 150 ألف عداد كودي شهريًا في خطوة تهدف إلى توسيع استخدام العدادات الكودية في مختلف المباني، بما في ذلك الأبنية المخالفة، وذلك للحفاظ على قطاع الكهرباء وضمان تحقيق أهداف الوزارة.

ووفقًا لقرار سابق لوزارة الكهرباء، تم البدء في تركيب العدادات الكودية في جميع الأبنية المخالفة، بغض النظر عن الوضع الإنشائي لهذه المباني. وتؤكد الوزارة أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو الحفاظ على حقوق الدولة وضمان استمرار قطاع الكهرباء بشكل مستدام.