طوكيو في 28 يونيو / بنا / أطلقت اليابان اليوم قمرًا اصطناعيًا مخصصًا لرصد انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك باستخدام صاروخها 'إتش - 2 إيه'، في رحلته الأخيرة قبل إحالة هذا الطراز إلى التقاعد واستبداله بصاروخ أكثر تطورًا وكفاءة.

وانطلق الصاروخ من مركز 'تانيغاشيما' الفضائي في جنوب غرب اليابان، حاملاً القمر الاصطناعي 'جوسات – جي دبليو'، في إطار جهود اليابان لتعزيز مراقبة تغير المناخ والمساهمة في الحد من الانبعاثات المؤثرة على البيئة.

ويعد هذا الإطلاق الخمسين والأخير لصاروخ 'إتش - 2 إيه'، الذي بدأ تشغيله منذ عام 2001، وسجل سجلًا شبه مثالي في المهمات الفضائية، حيث كان يشكل العمود الفقري للبرنامج الفضائي الياباني في إرسال الأقمار الاصطناعية والمركبات الاستكشافية.

ومن المقرر أن يُستبدل هذا الصاروخ بصاروخ 'إتش 3'، الذي دخل بالفعل الخدمة ويُتوقع أن يعزز من قدرة اليابان التنافسية في سوق الفضاء العالمي من حيث الكفاءة والتكلفة.