ماما نونة شخصية حقيقية.. ومشهد وفاتها كتبته بدموعي

الكوميديا بترول مصر الحقيقي.. مش مجرد ضحك وخلاص

مافيش حاجة اسمها كاتب في ورشة.. إما كاتب أو لأ

اللي بيضحكك النهاردة هو اللي بيغيّرك بكرة

الورش تقدر تطلع فِكر بس مش هتخلق فِكرة

أنا كتبت حسن ومرقص بعد ما البابا شنودة شجعني شخصيًا

“السفارة في العمارة” واجه اعتراضات من جهات عليا

إسرائيل غضبت من برنامج شارونيات.. والموساد سأل عني

أنا مش بتاع حوارات.. لكن رجوعي للشاشة جايلكم من القلب

عمري ما فصلت بين الضحك والألم.. الاتنين إخوات

في حلقة استثنائية تصدرت الترند على منصة 'X'، حلّ الكاتب الكبير يوسف معاطي ضيفًا على الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامجه 'واحد من الناس' على شاشة قناة 'الحياة'، في أول ظهور إعلامي له منذ أكثر من 20 عامًا، كشف خلالها عن العديد من الكواليس والمواقف التي مر بها في حياته المهنية والشخصية، وكذلك أسباب اختفائه الطويل عن الساحة الفنية.

■ رحلة الغياب والعودة

استهل يوسف معاطي حديثه بالإشارة إلى أنه اتخذ قرار التوقف والسفر عقب ظروف شخصية ومهنية، حيث عاش ما يقرب من عشر سنوات بين فرنسا وإنجلترا وإيطاليا، مؤكدًا أن قلبه ظل متعلقًا بمصر طوال هذه السنوات، وكان يتابع كافة الأخبار ويكتب بحرية بعيدًا عن قيود سوق الدراما.

وأضاف: 'سفري كان لحظة تأمل طويلة.. جلست على المقاهي، شاهدت مسارح أوروبا، وكتبت عدة أعمال وترجمت كتبًا، لكنّني لم أنفصل عن مصر لحظة'.

■ الكوميديا التي صنعت مصر

وعن رؤيته للكوميديا، قال معاطي: 'أنا شغوف بها.. الكوميديا لو مفيهاش وجع مش هتعيش، خفة دم المصريين مش بس ضحك، دي سر استمرار حضارة عمرها 7 آلاف سنة'. وأضاف أن الكوميديا هي 'بترول مصر الحقيقي'، وأن الضحك أداة تغيير قوية قد تفوق القنابل تأثيرًا.

■ أعمال مثيرة للجدل ورفض من جهات عليا

كشف الكاتب الكبير عن كواليس إنتاج عدد من أعماله الشهيرة، منها فيلم 'السفارة في العمارة'، الذي واجه اعتراضًا من جهات عليا بسبب تناوله الساخر للعلاقات الدبلوماسية والسياسة الخارجية.

كما تحدّث عن برنامج 'إرهابيات وشارونيات'، الذي كان صدمة للإسرائيليين بلهجته الساخرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، مشيرًا إلى تعرض البرنامج لضغوط هائلة وسحب الإعلانات الكبرى، لكن الدعم الشعبي حال دون إيقافه.

■ يحيى الفخراني يفاجئه على الهواء

في لحظة مؤثرة، أجرى النجم الكبير يحيى الفخراني مداخلة هاتفية، عبّر فيها عن سعادته بعودة يوسف معاطي، مؤكدًا أن 'مسلسل يتربى في عزو الأقرب إلى قلبي'، وكاشفًا أن مشهد 'أكل البليلة' الشهير بالمُسلسل، كان مستوحى من وفاة والدة يوسف معاطي، مما زاد من عمق التأثير.

ورد معاطي بأن الفخراني 'أصدق إنسان عرفه في حياته'، وأكد تمنيه لعودة التعاون بينهما في عمل كوميدي جديد، مشددًا أن 'الكوميديا ليست شيئًا خفيفًا'، بل أداة فنية عميقة لها قيمة.

■ أسرار ومفاجآت لأول مرة

خلال الحوار، كشف معاطي لأول مرة عن عدة أسرار منها:

أن 'مورجان أحمد مورجان' مستوحى من شخصية حقيقية.

أن 'ماما نونة' في 'يتربى في عزو' هي أيضًا حقيقية، ومشهد وفاتها نُسج من واقعة مؤلمة عاشها.

أن البابا شنودة تدخل شخصيًا لدعم إنتاج فيلم 'حسن ومرقص'، الذي ناقش الفتنة الطائفية من منظور إنساني وكوميدي.

أنه سُئل من قبل الموساد بسبب تناوله القضايا الفلسطينية بإطار ساخر.