انطلقت امتحانات منتصف العام الدراسي الحالي، أمس السبت، على أن يكون أخر موعد للامتحانات هو يوم الخميس الموافق 23 يناير 2025، وتوجد العديد من العادات السيئة التي من الممكن أن تؤثر على تركيز الطالب خلال الامتحانات بالرغم من تمكنه من المواد وإجادته لحل الاختبارات السابقة إلا أن هذه العادات تكون لها تأثير سلبي على الطالب وتعمل على تشتيت انتباهه وتركيزه.

التفكير في الأفكار السلبية من الممكن أن يعيق الطالب عن التركيز مما يؤثر على أداءه أثناء الامتحانات، فالأفكار السلبية تعمل على فقدان الثقة بالنفس وتزيد من الخوف والتوتر، لذلك يجب على الطالب الابتعاد عن التفكير في الأفكار السلبية والتركيز على الإيجابيات التي لها دور كبير في تعزيز الثقة بالنفس ومن ثم الوصول إلى النجاح والتفوق.

من العادات السيئة التي يفعلها بعض الطلاب هو تأجيل بعض المهام الدراسية أو ما يعرف باسم (التسويف) حيثيقومالطالب بمراكمة المواد وتأجيلها إلى أوقات لاحقة مما يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق والضغط العصبي.

عدم تنظيم وإدارة الوقت بالأسلوب الأمثل يؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم التركيز وعدم إتقان المواد التي من المفترض الانتهاء منها خلال اليوم مما يقلل الحصيلة اليومية من المذاكرة، ويجعل الطالب يشعر بالتوتر وعدم الثقة بالنفس.

بعض الطلاب قد يصابوا بقلق مبالغ فيه مما يكون له تأثير سلبي على التركيز في الدراسة ويزيد من التشتت ومن ثم يؤدي إلى فقدان المزيد من الدرجات أثناء أداء الامتحانات، لذلك يجب على الطالب أن يحرص على التخلي عن القلق المفرط والتركيز على المواقف الإيجابية والثقة بالنفس لضمان الأداء الجيد أثناء الاختبارات.

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية من المؤثرات السلبية التي تسرق وقت الطالب وتشتت تنبيه في أوقات الامتحانات، لذلك لابد أن يتخلى الطالب عن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحانات وترك الألعاب الالكترونية حتى يركز في مذاكرته ويزيد من انتباه.

من العادات السيئة أيضًا خلال فترة الامتحانات هي الإرهاق وعدم النوم لوقت كافي مما يؤثر سلبًا على الطالب لأن الراحة والنوم من العناصر الفعالة التي تعمل على زيادة التركيز وتنشيط العقل لذلك يجب على الطالب أخذ القسط الكافي من النوم وعدم إرهاق الجسم حتى يستطيع تحصيل المواد الدراسية بأعلى جودة والتركيز الدقيق في الامتحانات.

عدم وضوح الرؤية والهدف المحدد للطالب يجعله مشتت وغير جاد أثناء المذاكرة، فتحديد الرؤية والهدف المنشود يجعل الطالب يبذل أقصى ما لديه للوصول إلى هدفه.