كتبت-فاطمة عادل:

تقدمت 'سالي. ق'، 25 سنة، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تطالب فيها خلع زوجها بعد مرور أسبوع واحد فقط على زواجهما، مبررة ذلك بأنه يمنعها من التواصل مع شقيقها الأكبر، الذي تعتبره بمثابة والدها بعد وفاة والديها منذ سنوات 'بيغير من أخويا ومش عايزين أتواصل معاه'.

وقالت 'سالي' في دعواها: 'لم أتخيل أبدًا أن حياتي الزوجية ستبدأ بهذه القيود غير المنطقية، زوجي تغير تمامًا بعد الزواج، وأصبح يفرض عليّ قرارات غير مبررة، وكان أبرزها منعي من الحديث مع شقيقي الأكبر، بحجة أنه لا يريد أن يتدخل أي شخص في حياتنا'.

وأوضحت الزوجة: أنها حاولت التفاهم مع زوجها وإقناعه بأن علاقتها بشقيقها طبيعية ولا تؤثر على حياتهما الزوجية، إلا أنه أصرّ على موقفه، وبدأ يتعامل معها بعصبية شديدة، متهمًا إياها بعدم احترام خصوصية الزواج.

وأضافت 'سالي': 'في أول أسبوع من زواجنا، شعرت أنني في سجن، لا يُسمح لي بالتواصل مع أقرب الناس لي، وعندما رفضت سماع كلماته، زادت المشاكل بيننا حتى وصل الأمر إلى الإهانة اللفظية والتهديد'.

تختتم 'سالي': بعد أسبوع فقط من الزواج، طلبت الطلاق لكنه رفض، وبعد شعوري باستحالة المعيشة معه، قررت اللجوء إلى المحكمة لإنهاء هذه الزيجة، مؤكدة أنها فضّلت الخلع على الاستمرار في علاقة تشعر فيها بالقهر والحرمان من أبسط حقوقها الاجتماعية.

حملت دعوى الخلع 139 لسنة 2024، ولازالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.