يبحث عدد كبير من طلاب الثانوية العامة عن طرق زيادة التركيز والقدرة على الاستيعاب خلال الامتحانات .

ووفقا لما جاء فى موقع betterup نكشف لكم أهم 15 طريقة لتحسين التركيز خلال امتحانات الثانوية العامة.

لن يستطيع طلاب الثانوية العامة التركيز وسط المشتات لذا يجب تخصيص وقتًا في يومك لإنجاز مهمة أو نشاط محدد ،  خلال هذا الوقت، تواجد بمفردك أو اذهب إلى مكان لن يستطيع أحد ازعاجك فيه مثل: مكتبة، مقهى، غرفة خاصة.

أغلق وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى، وأغلق الإشعارات، وأبقِ هاتفك بعيدًا عن الأنظار في حقيبتك فاغلاقه فقط لايكفى.

 إن محاولة القيام بأنشطة متعددة في الوقت نفسه تُشعرنا بالإنتاجية ولكنها تُؤدي إلى انخفاض التركيز، وضعف القدرة على التركيز، وانخفاض الإنتاجية وقد يؤدي انخفاض الإنتاجية إلى الإرهاق. 

من أمثلة تعدد المهام الاستماع إلى بودكاست أثناء الرد على بريد إلكتروني، أو التحدث إلى شخص ما عبر الهاتف أثناء كتابة تقريرك وهذا التعدد لا يُعيق قدرتك على التركيز فحسب، بل يُضعف جودة عملك أيضًا.

 يُعزز التأمل أو ممارسة أنشطة اليقظة الذهنية الصحة النفسية واللياقة البدنية ويُحسّن التركيز، وخلال عملية التأمل، يصبح عقلنا أكثر هدوءًا وجسمنا أكثر استرخاءً حيث نُركز على تنفسنا أثناء العملية حتى لا يُشتت انتباهنا بأفكارنا. 

بالممارسة، يُمكننا تعلم استخدام تنفسنا لإعادة تركيزنا على مهمة مُحددة، وبالتالي إنجازها على أكمل وجه حتى لو قاطعنا أحد مما يحسن قدرة الاستيعاب وزيادة التركيز.

تؤثر عوامل عديدة على نومك ومن أكثرها شيوعًا القراءة من جهاز إلكتروني كالكمبيوتر أو الهاتف أو الجهاز اللوحي، أو مشاهدة فيلمك أو برنامجك التلفزيوني المفضل قبل النوم مباشرةً حيث تسبب متاعب عديدة بسبب الضوء الأزرق

استخدم مُرشِّحًا أو نظارات لتقليل الضوء الأزرق، أو تجنّب جميع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

 يبدو الأمر غير منطقي عندما تشعر بعدم القدرة على التركيز، لكن تذكر أنك تختار أين تركز حيث من الصعب التركيز عندما يكون عقلك دائمًا في الماضي وقلق بشأن المستقبل. 

مع أن الأمر ليس سهلاً، ابذل جهدًا للتخلي عن أحداث الماضي واعترف بالتأثير، وما شعرت به، وما تعلمته منه، ثم انسَ الأمر.

وبالمثل، اعترف بمخاوفك بشأن المستقبل، وفكر في كيفية شعورك بهذا القلق في جسدك، ثم انسَ الأمر .

وتساعد هذه الحيل فى التخلص من القلق والتوتر خلال امتحانات الثانوية العامة مما يحسن أداء الطلاب.

 يبدو هذا أيضًا غير منطقي، ولكن عندما تركز على شيء ما لفترة طويلة، قد يبدأ تركيزك بالضعف و قد تجد صعوبة متزايدة في تكريس انتباهك للمهمة.

أخذ فترات راحة قصيرة جدًا لإعادة تركيز انتباهك في مكان آخر يمكن أن يُحسّن تركيزك الذهني بشكل كبير بعد ذلك. 

 وجود النباتات فى غرفة الدراسة أو على المكتب يُساعد على زيادة التركيز والإنتاجية، بالإضافة إلى جودة الهواء وضبط الحالة النفسية كما يمكن تخصيص وقت للتنزه في الحديقة أو الاستمتاع بالنباتات أو الزهور في حديقتك يُعزز تركيزك ويُشعرك بالانتعاش.

 بدأت الأبحاث العلمية تُجمع أدلةً على قدرة أنشطة تدريب الدماغ على تعزيز القدرات المعرفية، بما في ذلك التركيز، لدى البالغين كما تُساعدك هذه الألعاب على تطوير ذاكرتك العاملة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى مهاراتك في المعالجة وحل المشكلات. و من أمثلة هذه الألعاب: ألغاز الصور المقطوعة، والسودوكو، والشطرنج، وألعاب الفيديو المُحفّزة للدماغ “ إذا كان لديك وقت لذلك”

وفقًا لعدد مايو 2013 من مجلة هارفارد لصحة الرجال ، فإن ممارسة الرياضة بانتظام تُفرز مواد كيميائية أساسية للذاكرة والتركيز والحدة الذهنية. 

وقد وجدت أبحاث أخرى أن ممارسة الرياضة يمكن أن تعزز مستويات الدوبامين والنورادرينالين والسيروتونين في الدماغ، وكلها تؤثر على التركيز والانتباه. 

وتعمل الرياضة على استرخاء عضلات الجسم وزيادة قوته ولأن الجسم والعقل مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، فعندما يشعر جسمك بتحسن، يشعر عقلك أيضًا بتحسن .

 لقد ثبت أن للموسيقى تأثيرات علاجية على أدمغتنا وقد تساعدك الموسيقى الخفيفة على التركيز بشكل أفضل، لكن بعضها يُشتت انتباهك. 

يتفق الخبراء عمومًا على أن الموسيقى الكلاسيكية وأصوات الطبيعة، مثل خرير الماء، خيارات جيدة للتركيز، بينما قد تُشتت الموسيقى التي تحتوي على كلمات وأصوات بشرية انتباهك و تُقدم العديد من التطبيقات والخدمات موسيقى خلفية ومشاهد صوتية مُصممة خصيصًا لأنواع مُختلفة من التركيز واحتياجات العمل.

 اختر أطعمةً تُنظّم مستوى السكر في الدم، وتحافظ على الطاقة، وتُغذّي الدماغ مثل الفواكه والسمك والمكسرات واللب الأبيض.

 قلّل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية التي تُسبّب ارتفاعًا وانخفاضًا في مستوى السكر في الدم، وتُشعرك بالدوار أو النعاس.

يحتاج دماغك إلى الكثير من الدهون المفيدة ليعمل بشكل سليم مثل المكسرات والاسماك الدهنيةوزيت جوز الهند .

أما التوت الأزرق فيساعد على تعزيز التركيز والذاكرة من خلال تحفيز تدفق الأكسجين والدم إلى الدماغ، مما يُحسّن الذاكرة والقدرة على التركيز وتعلم معلومات جديدة بينما الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ، تحتوى على البوتاسيوم الذي يُسرّع الروابط بين الخلايا العصبية، ويُحسّن استجابة الدماغ مما يزيد التركيز والذكاء.

اكتب ما تريد إنجازه كل يوم ، ويفضل في الليلة السابقة، وحدد أولوية واحدة تلتزم بإنجازها وسيساعدك هذا على تركيز ذهنك على ما هو مهم، مع التركيز على المهام الكبيرة أولًا وترك المهام الصغيرة لاحقًا. 

قسّم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى لا تشعر بالإرهاق وتحديد الأولويات الحقيقية يُخفف من القلق المُشتت، وتحقيق الأهداف اليومية الصغيرة يُهيئ عقلك لتحقيق النجاح.

خصص مساحة هادئة للعمل، إن أمكن حيث ليس كل شخص يمتلك مكتبًا مجهزًا تجهيزًا جيدًا، لكن من المفيد استخدام منظمات المكاتب، وسماعات الرأس العازلة للضوضاء، وشاشة قابلة للتعديل، وإضاءة قابلة للتعديل ونظّم الفوضى واجعل مجال رؤيتك مريحا، وحاول الحفاظ على مساحتك مرتبة وجيدة التهوية.

 درّب عقلك على التركيز المفرط على مهمة ما باستخدام مؤقت أو منبه هاتف. 

أولًا، حدد المهمة التي تريد إنجازها مثل انهاء درس معين ثم اضبط المؤقت على  مدة تتراوح بين 20 لـ 30 دقيقة وركّز على المهمة.

 عندما يرن المنبه، خذ استراحة قصيرة لمدة ٥ دقائق ويمكنك إما المشي أوممارسة بعض تمارين التمدد، ثم إعادة ضبط المؤقت والبدء من جديد وأثبتت هذه التقنية فعاليتها في تحسين تركيزك.

 قد نرغب في التركيز على مهمة معينة أو مادة دراسية معينة، لكننا أحيانًا نتعثر ويحتاج عقلنا إلى شيء جديد للتركيز عليه ولذا جرّب التبديل إلى مهام أخرى أو إلى شيء تحبه  حيث يساعدك تبديل المهام على البقاء متيقظًا ومنتجًا لفترة أطول.