أدلى الرئيس الأسبق جيمي كارتر بصوته في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حسبما أكد متحدث باسم مركز كارتر لشبكة CNN.

وأدلى كارتر، أكبر الرؤساء الأمريكيين على قيد الحياة، بصوته عبر البريد يوم الأربعاء، وفقًا للمتحدث باسمه ماثيو دي جالان.

وفي أغسطس، قال حفيد كارتر إن الرئيس الأسبق كان يأمل في التصويت لصالح المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس خلال انتخابات نوفمبر.

قال الرئيس السابق البالغ من العمر 99 عامًا، وفقًا لحفيده جيسون كارتر، الذي نقل محادثة أجراها كارتر مع ابنه تشيب إلى صحيفة أتلانتا جورنال كونستيتيوشن: 'أحاول فقط أن أتمكن من التصويت لصالح كامالا هاريس'.

ودخل كارتر، الذي بلغ 100 عام في الأول من أكتوبر، دار رعاية المسنين في فبراير 2023 بعد سلسلة من الإقامة في المستشفى.

وقال جيسون كارتر في مايو إن الرئيس التاسع والثلاثين يقترب من نهايته عندما قدم تحديثًا عن صحته.

كارتر، وهو ديمقراطي ورئيس لفترة ولاية واحدة، هو أحد الناجين من سرطان الدماغ النقيلي وسرطان الكبد وخضع لعملية جراحية في الدماغ بعد سقوطه في عام 2019.

ويحظى الرئيس السابق باحترام واسع النطاق لدفاعه عن حقوق الإنسان والتوسط في اتفاقيات كامب ديفيد في عام 1978 بين مصر وإسرائيل.

وفي سياق متصل، حث المستشار الخاص جاك سميث القاضي الفيدرالي على تجاهل ادعاءات الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن الحصانة الرئاسية، ووصفها بأنها 'معيبة للغاية' و'غير ذات صلة' بالقضية المطروحة ويجب انتظار مناقشتها في ملفات منفصلة.

واتهم ترامب بتهم متعددة تتعلق بجهوده المزعومة لإلغاء نتائج انتخابات 2020، بما في ذلك التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة وعرقلة الانتخابات.

كما أخبر سميث القاضي يوم الأربعاء أن قرار المحكمة العليا الذي يحد من بعض تهم العرقلة ضد أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، لا ينبغي أن ينطبق على ترامب في قضية تخريب الانتخابات المرفوعة ضد الرئيس السابق.

يجادل المدعون بأن أحد الأسباب الرئيسية وراء ضرورة توجيه تهمة العرقلة ضد ترامب هو أنه - على عكس القضية التي تتعلق بمشاغب والتي كانت أمام المحكمة العليا - فإن ترامب متهم بشكل مباشر بخلق أدلة كاذبة من خلال المؤامرة لإدخال ناخبين مزيفين في عملية التصديق.