أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام أن التدريب المستمر وتطوير مهارات جميع موظفي الهيئة يعد محوراً أساسياً لإنجاح خطط التنمية التي تنفذها الهيئة، مشدداً على أن الاجتهاد في العمل وتكامل الجهود المؤسسية يمثلان ركيزة أساسية لرسم ملامح مستقبل الكويت التعليمي والتدريبي، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة، وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده د. الفجام مع قيادات القطاعات ومديري الإدارات ومراكز العمل والمراقبين في الهيئة، بحضور نائب المدير العام الأسبق ومستشار التخطيط الاستراتيجي وتدريب المدربين ورئيس مجلس إدارة «ديكم» د. أحمد بوزبر، في إطار التواصل المؤسسي المستمر وتعزيز الجهود نحو تطبيق الخطة الاستراتيجية 2025–2029.وأشار الفجام إلى تميز «التطبيقي» عن باقي الجهات الحكومية بدورها الحيوي في إعداد الجيل القادم من الشباب القادر على دفع عجلة التنمية في البلاد، مضيفا أن الاستثمار في القدرات البشرية من خلال التدريب أثناء الخدمة هو استثمار مباشر في تحقيق رؤية الهيئة وخططها التنموية المستقبلية.

أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام أن التدريب المستمر وتطوير مهارات جميع موظفي الهيئة يعد محوراً أساسياً لإنجاح خطط التنمية التي تنفذها الهيئة، مشدداً على أن الاجتهاد في العمل وتكامل الجهود المؤسسية يمثلان ركيزة أساسية لرسم ملامح مستقبل الكويت التعليمي والتدريبي، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة، وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده د. الفجام مع قيادات القطاعات ومديري الإدارات ومراكز العمل والمراقبين في الهيئة، بحضور نائب المدير العام الأسبق ومستشار التخطيط الاستراتيجي وتدريب المدربين ورئيس مجلس إدارة «ديكم» د. أحمد بوزبر، في إطار التواصل المؤسسي المستمر وتعزيز الجهود نحو تطبيق الخطة الاستراتيجية 2025–2029.

وأشار الفجام إلى تميز «التطبيقي» عن باقي الجهات الحكومية بدورها الحيوي في إعداد الجيل القادم من الشباب القادر على دفع عجلة التنمية في البلاد، مضيفا أن الاستثمار في القدرات البشرية من خلال التدريب أثناء الخدمة هو استثمار مباشر في تحقيق رؤية الهيئة وخططها التنموية المستقبلية.

من جانبه، استعرض د. بوزبر، خلال اللقاء، 10 معايير رئيسية للتدريب، مؤكدا أن نجاح تطبيق هذه المعايير يسهم في فهم آليات العمل، وتفعيل الخطط الاستراتيجية.

كما قدم مساعد نائب المدير العام للتخطيط والتنمية د. إبراهيم العدساني عرضاً مفصلاً حول محاور الخطة الاستراتيجية الجديدة، وآلية إعدادها، والمهام المطلوبة من جميع منتسبي الهيئة.

من جهته، شدد نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د. أحمد الحنيان على أهمية تطوير البرامج التعليمية والتدريبية في كليات ومعاهد الهيئة، لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتعزيز تنافسية المخرجات محلياً وعالمياً، داعياً إلى تكثيف جهود التعاون مع مؤسسات سوق العمل، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات التي تعزز جاهزية الخريجين وتربطهم بالواقع المهني.