الكويت - الخليج أونلاين

اللقاء ناقش 'السبل الممكنة لمساعدة البعثة على أداء المهام المنوطة بها تجاه دولة الكويت'.

استقبل وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، السفير محمد بن عوض الحسان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية لمساعدة العراق (يونامي).

ووفق الخارجية الكويتية، فإن المحادثات جاءت بمناسبة زيارة الحسان لدولة الكويت، اليوم الأحد، دون تفاصيل أخرى عن اللقاء الذي يأتي وسط ترقب لقرار البرلمان العراقي بخصوص اتفاقية خور عبد الله حول ترسيم الحدود البحرية مع الدولة الخليجية.

كما استقبل نائب وزير الخارجية الكويتي الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، اليوم الأحد، الممثل الأممي الخاص في العراق، وبحثا مهام بعثة 'يونامي' ودورها في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن الكويتي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية 'كونا'.

في حين ذكرت وزارة الخارجية الكويتية أن اللقاء ناقش 'السبل الممكنة لمساعدة البعثة على أداء المهام المنوطة بها تجاه دولة الكويت'، دون توضيح إضافي بشأن مخرجات الاجتماع أو أي مستجدات مرتبطة بالملف الحدودي أو المفقودين الكويتيين.

ويأتي هذا اللقاء بعد نحو شهر ونصف الشهر من لقاء مماثل جمع الطرفين في 2 يونيو 2025 خلال زيارة الحسان للكويت، والذي بحث خلاله القضية ذاتها.

ويسود ترقب في أوساط عراقية وكويتية إزاء قرار بغداد إعادة اتفاقية تنظيم الملاحة مع الكويت في 'خور عبد الله' إلى مجلس النواب، بعدما بات الملف يمثل حجر الزاوية في علاقات البلدين، وسط دعوات لتسويته؛ تجنباً لتعمق الخلافات بشأنه.

والاتفاقية قسمت ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، وهو يقع في أقصى شمالي الخليج العربي بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية.

ويمتد ممر الخور إلى داخل الأراضي العراقية مشكلاً خور الزبير، الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.

وفي 1993 أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 833، وينص على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، بعد غزو العراق للكويت عام 1990.

ووقع البلدان في 2012، اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في ممر خور عبد الله، وصدّق عليها البرلمان العراقي عام 2013. لكن في 2023 قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق ببطلان تصديق البرلمان على الاتفاقية.

ويعد خور عبد الله، أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين العراق والكويت.