أكد الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، أن محطة الضبعة للطاقة النووية يعد صرحًا كبيرًا في إطار تنويع مصر لمصادر الطاقة.

وقال،نعمان في مداخلة مع قناة 'إكسترا نيوز': 'الاستمرار في إنشاء محطة الضبعة النووية خطوة قوية بالنسبة للطاقة داخل جمهورية مصر العربية، نظرًا لأهمية الطاقة النووية والدعم الذي حصلنا عليه من روسيا لبناء هذا الصرح العلمي'.

وأضاف: 'موقع محطة الضبعة يتحمل 4 محطات نووية والمحطة الواحدة تضم 4 مفاعلات، وكل مفاعل يعطي 1.2 جيجاوات وهي توفر 2 مليار متر مكعب من الغاز سنويا كوقود بالإضافة لأنها توفر ثاني أكسيد الكربون الذي ينطلق في الجو'.

وتابع: '4 مفاعلات سوف توفر 8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، تنويع مصادر الطاقة تعطي قوة كبيرة نظرًا لأننا لا نعتمد على نوع واحد من الوقود، لدينا مشاكل في النفط والغاز ولكن المزيج يعطي طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود النووي يتم تغييره كل سنة ونصف وهناك اتفاقية مع روسيا لتصنيع الوقود النووي داخل جمهورية مصر العربية'.

وأوضح: 'الطاقة النووية طاقة نظيفة لأن العادم المتصاعد منها لا يتعدى الـ15 جرامًا بالنسبة لكل كيلو وهو ما يختلف عن الغاز الذي يعطي 500 جرام لكل كيلو'.

وذكر: 'حاولنا في إنشاء المحطة النووية منذ عام 1957 خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر؛ ولكن محطة الطاقة النووية التي نقوم بإنشائها لها شروط تختلف عن أي مدة ماضية، الشروط كلها لصالح مصر، نتعامل مع دول تصنع المحطات النووية بشكل كامل ولا يوجد أي شروط سياسية وسوف نسدد قيمة المحطة بعد الإنتاج والموقف المميز يحتمل 8 محطات وحال استكمالها سيكون لدينا كم كبير من الطاقة'.

واختتم: 'المحطة لها خواص فنية تختلف عن المحطات الكبرى، المحطة تتحمل انفجار طائرة تحمل 200 كم من المتفجرات وتتحمل الزلازل بقوم 9 ريختر'.