يعد أسامة بن لادن، العقل المدبر لـ هجمات 11 سبتمبر 2001، لم يكن دائمًا العدو الأول للولايات المتحدة، فقد شهدت العلاقة بين بن لادن والولايات المتحدة تحولًا كبيرًا، حيث كان الطرفان في يوم من الأيام حليفين في مواجهة العدو المشترك أثناء الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.

وبحسب تقرير صحيفة fair observer الدولية، في أواخر ديسمبر 1979، بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان، وصل بن لادن، إلى باكستان، عازمًا على المساهمة في طرد الغزاة، بفضل ثروته الكبيرة، بدأ بن لادن في دعم جهود الحرب عبر تقديم الأموال إلى ممثلي حزب 'الجماعة الإسلامية' الذي كان يدعم الجهاد ضد السوفييت.

- يُدعى أسامة أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، المعروف بأسامة بن لادن

- كان أحد أبناء محمد بن لادن، الملياردير الذي حقق ثروته من خلال تنفيذ مشاريع بناء لعائلة آل سعود.

-كانت والدة أسامة بن لادن ، حميدة العطاس، سورية الجنسية، وقد طلقها محمد بعد ولادة الطفل مباشرة.

- تزوجت حميدة من أحد معارف محمد، محمد العطاس، وأنجبت منه أربعة أطفال آخرين، من ثروة والده البالغة خمسة مليارات دولار، ورث أسامة ما بين 25 إلى 30 مليون دولار.

- كان يحب قراءة أعمال المارشال برنارد مونتغومري والرئيس الفرنسي والجنرال شارل ديغول.

-كما كان يمارس كرة القدم، كهداف .

- في عام 1979، عندما غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان

-توجه أسامة إلى باكستان واستخدم أمواله الخاصة لتمويل المجاهدين الذين كانوا يقاتلون السوفييت. سرعان ما أصبح على صلة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، التي كانت تدعم المجاهدين ضد السوفييت.

-بدأ أسامة في تدريب الشباب في أماكن مثل أفغانستان وباكستان والسودان لإطلاق حملة إرهابية ضد الولايات المتحدة.

-في 26 فبراير 1993، قام اثنان من عملاء القاعدة بقيادة شاحنة محملة بالمتفجرات إلى مرآب السيارات العام تحت مركز التجارة العالمي ونسفوه. قُتل ستة أشخاص، بما في ذلك امرأة حامل، وأصيب أكثر من ألف شخص.

في هجمات 11 سبتمبر اشترك 19 من رجال أسامة بن لادن في اختطاف أربع طائرات وقيادتها إلى أهداف انتحارية، وضربت طائرة ثالثة البنتاجون، بينما كانت الطائرة الرابعة التي تحطمت في بنسلفانيا موجهة على ما يبدو إلى البيت الأبيض.

نفذ مساعدو أسامة الباكستانيون مذبحة كبيرة بميزانية محدودة، مما أسفر عن مقتل 2,997 شخصًا وإصابة حوالي 25,000. وبذلك، جذب أسامة الانتباه العالمي لجهاده العالمي.

وذكر التقرير ان بن لادن أحدث صدمة وحزنًا في الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر، حتى اليابانيون كانوا قد ضربوا بيرل هاربر في هاواي البعيدة، التي لم تكن ولاية بعد، ولكن أسامة تمكن من ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة. وكان هذا حقًا حدثًا كبيرًا.

في وقت لاحق، خلص تقرير لجنة 11 سبتمبر إلى أن تنظيم القاعدة كان منظمًا وقاتلًا'، حيث اصدر الارهابي اصدر أسامة فتويين، واحدة في أغسطس 1996 وأخرى في فبراير 1998، يدعو فيهما إلى جهاد ضد الولايات المتحدة.

ووفقا للتقرير، فقد كانت الأيديولوجية القاتلة التي تسببت في الهجمات المذهلة في 11 سبتمبر ستثير رد فعل، تحت قيادة جورج بوش الابن، الذي لم يكن ذكيًا مثل والده جورج بوش الأب، جاء هذا الرد على شكل 'الحرب على الإرهاب'.