طرحت الحكومة فكرة التحول للدعم النقدي عبر صرف إعانات شهرية للأسر بديلا عن السلع والدعم العيني، قبل أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة.

وكشفت مصادر حكومية لـ'الرئيس نيوز'، أن الزيادة الأخيرة لأسعار الوقود وتوقعات زيادة أسعار السلع والخدمات يدفع نحو إعادة الدراسات المعدة للطرح للحوار المجتمعي مع توقعات وجود زيادات سعرية.

وأشارت المصادر إلى أن فكرة التحول للدعم النقدى قائمة، إذ تحقق المستهدف منها للوصول للمستحقين، ولكن التوقيت سيتوقف على الدراسات الخاصة بالأسعار وقيمة الدعم والتحول التدريجي نحو إحلال الدعم النقدي محل العيني.

ويستحوذ الدعم على 635 مليار جنيه في موازنة العام المالي الجاري.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، السبت، أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي تحت الدراسة بعد سماع رأي لجنة الحوار الوطني، موضحا أنه سيكون ضمن أولويات الملفات التي سوف يناقشها خلال الفترة المقبلة.

زيادة سعر السلع

وأوضح فاروق، في تصريحات خلال تفقده أمس، محطة الزيوت والشحوم بالمكس، أن التحدي الذي سوف نواجهه في ملف الدعم النقدي زيادة سعر السلع أو المزج بين الدعم النقدي والعيني.

وأشار إلى أنه يتم حاليا دراسة شركتي القابضة الصوامع والتخزين، والسكر والصناعات التكاملية بهدف تعظيم أصولهما والاستفادة بشكل أمثل منهما خلال الفترة القادمة وذلك ضمن الحوكمة التي يتم تطبيقها في وزارة التموين.

أسعار البنزين والسولار الجديدة

وجاء الأسعار التي أعلنت عنها وزارة البترول لأسعار البنزين بأنواعه والسولار والمازوت الصناعي، كالتالي:

في حين تقرر تثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية.