اختبار اللهجة الفلاحي.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بما يعرف بـ اختبار اللهجة الفلاحي، والذي يدور حول مصطلحات كانت متداولة في الماضي القريب في الريف المصري.

وتوفر بوابة «الأسبوع» خلال السطور التالية معرفة كل ما يخص أسئلة اختبار اللهجة الفلاحي.

ويشمل اختبار اللهجة الفلاحي، أو تحدي اللهجة الفلاحي عدة أسئلة حول اللهجة الفلاحي وعن مسميات الأشياء، وفي نهاية اختبار اللهجة الفلاحي تظهر الدرجة النهائية والمقدرة من 20 درجة.

ويشمل استبيان اختبار اللهجة الفلاحي 18 سؤالا اختياريا، حول بعض المصطلحات والمعاني الفلاحي، والتي كانت تستخدم في الريف المصري في الماضي القريب مثل المندرة، وديك النهار، وتعددت اختيارات الإجابات بين حمام محشي، اليوم، بلكونة، غرفة النوم، نوع طعام، رف الفرن.

وخاض عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اختبار اللهجة الفلاحي في شكل استبيان يضم الأسئلة عن مسميات الأشياء في اللهجة الفلاحي، وذلك بشكل كوميدي وعلى سبيل الفكاهة، وهذا ما جعل اختبار اللهجة الفلاحي يتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يشبه الاستبيان الذي يجريه الطلاب في المدارس والجامعات.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كوميدي مع اختبار اللهجة الفلاحي، وكان من أبرز المنشورات: «أنا جبت 20/20 مع إني مش من الفلاحين، أنا من مدينة محندقة في محافظة الدقهلية اسمها شربين، مشهورة بالرز والطعمية، بلد أنيس منصور والفنان حسين الشربيني».

وقال متابع آخر: «ده اختبار اللهجة الفلاحي أى حد عاوز يعرف إذا كان فلاحًا أصيلا ولا لأ يخش يمتحن»، فيما علق أحد المستخدمين: «اختبار اللهجة الفلاحي مجرد ترند كوميدي وليس هاكرز ويعبر عن جهل شديد بأصولنا وعاداتنا المصرية القديمة وهي لهجة مصر من سنين وقاموس موجود لكن نسيناه في زمن روش طحن.. الله يرحم الفرن اللي كنا بننام عليه وقعدة الفرندة نشم الهوا وتشرب فيها الشاي في كوباية صغيرة محندقة ومنظر الزرع في الغيطان والمقعد للضيوف.. زمن خالتي وجدتي وجدي رحم الله الجميع وبارك في عمر اللي عايشين».