تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباء مثيرة للقلق حول الحالة الصحية للفنانة أنغام، وسط مزاعم بإصابتها بسرطان الثدي. ومع تصاعد الجدل وتصدر اسمها محركات البحث، خرج مكتبها الإعلامي عن صمته لكشف الحقيقة الكاملة.

في بيان رسمي، نفى المكتب الإعلامي لأنغام هذه الأنباء جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة. ولفت إلى أن الفنانة خضعت مؤخرًا لفحوصات طبية روتينية على البنكرياس، في إطار حرصها على المتابعة الدورية والاطمئنان على صحتها، دون وجود أي إصابة خطيرة أو مقلقة.

كما أشار البيان إلى أن أنغام ما زالت في مصر، وتستعد للسفر إلى ألمانيا لإجراء بعض الفحوص الوقائية ضمن جدول طبي معتاد، بعيدًا تمامًا عن الشائعات التي تم تداولها. 

وكانت قد ظهرت مؤخرًا بإطلالة مميزة خلال مشاركتها في افتتاح مهرجان العلمين الجديدة، ما يؤكد أنها في حال جيدة وتواصل نشاطها الفني بشكل طبيعي.

يعد البنكرياس من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، حيث يقوم بإفراز الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام، بالإضافة إلى إنتاج هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. وتشير الأبحاث إلى أن أمراض البنكرياس قد تبدأ دون أعراض واضحة، مما يجعل الفحوصات المبكرة والدورية ضرورية للكشف عن أي خلل قبل تفاقمه.

وتزايد الاهتمام مؤخراً بضرورة الكشف المبكر عن أمراض البنكرياس، خاصة مع ارتباط بعض الحالات بأمراض مزمنة مثل السكري والتهاب البنكرياس وحتى الأورام في بعض الحالات النادرة. وهو ما يعكس وعي أنغام وحرصها على المتابعة الطبية الوقائية، بعيدًا عن أي شائعات مغرضة.