تسبّب زلزال اليوم، الذي وقع في البحر الأبيض المتوسط فجرًا في حالة من الرعب والقلق الكبير لدى العديد من المواطنين المصريين، حيث شعروا بهزات قوية على الرغم من أن مركز الزلزال كان يقع بعيدًا عن الأراضي المصرية وقد تفاعل عدد من النجوم مع الهزة الأرضية وهو ما نرصده فى التقرير التالى.

وكتب الفنان محمد هنيدي في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: «في أوقات زي دي ولما تشوف كل حاجة بتتهز حواليك وتيجي كمية أفكار في دماغك مرعبة وتعدي العشرين ثانية كأنها قرن بالنسبالك».

وتابع: «ربنا يسترها ويحفظك ويحفظ أهلك وأحبابك بعدها.. هتعرف نعمة ربنا عليك وعلينا إن ربنا نجدنا من كوارث ممكن تساوي الأرض باللي فيها.. متعدش تهزر وتسخر من آيات ربنا وأحمد ربنا على اللي أنت فيه».

واختتم محمد هنيدي: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.. اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن».

بينما علق محمد رمضان على الهزة الأرضية بطريق ساخرة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام قائلا : “مفيش زلزال بيحس بزلزال”.

كما أثار الفنان الكوميدي أشرف عبد الباقي، موجة من التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي ، بعد نشره تعليقًا ساخرًا حول الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم .

ونشر الفنان أشرف عبد الباقي، المعروف بخفة ظله وتعليقاته الكوميدية، صورة شخصية له بعد ساعات قليلة من وقوع الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مناطق متفرقة.

وأرفق عبد الباقي الصورة بتعليق كتب فيه: 'وانا عامل نفسي حسيت بالزلزال عشان اواكب التريند'.

وتفاعل الفنان مفيد عاشور مع الزلزال قائلا : «كان زلزالا قويًا.. ولكن الله سلم.. علاقة الإنسان بالكون علاقة غريبة ومتقاطعة في بعض الأحيان.. هذه القوة الجبارة التي كانت تذهب بي يمينا وشمالا.. مرجيحة مجهولة ونجفة تتراقص ومع ازدياد رقصها يزداد الهلع وأنا جالس على السرير لا حول لي ولا قوة ولا أستطيع أن أدفع عن نفسي المجهول في انتظار النهاية مستسلمًا».

وأضاف مفيد عاشور : «كم نحن تافهون لا نملك لأنفسنا شيئًا، وندعي زورًا وبهتانًا أننا قادرون، وجامدين، وياما هنا وياما هناك.. ونحن لا شىء.. (أولم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون وإن كلٌّ لما جميع لدينا محضرون).. وحد الله كده.. وكن على يقين إنك لا تملك من أمرك شيئًا.. ضعيف ضئيل أمام صاحب القدرة.. وقل الحمدلله على لطف الله.. (ومايعلم جنود ربك إلا هو)».