متابعات- نبض السودان

عبّر النجم المصري محمد صلاح عن حزنه العميق وصدمته الكبيرة بعد فقدان زميله في نادي ليفربول الإنجليزي، البرتغالي ديوغو جوتا، الذي رحل مع شقيقه في حادث سير مروّع، مؤكدًا أن الفاجعة جعلت العودة إلى مدينة ليفربول أمرًا مخيفًا بالنسبة له.

صلاح يكشف عن حزنه العميق بعد الفاجعة

في رسالة مؤثرة نشرها عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، كتب صلاح: «أنا حقًا عاجز عن الكلام. حتى يوم أمس، لم أكن أعتقد أبدًا أن هناك شيئًا قد يجعلني أخشى العودة إلى ليفربول بعد فترة التوقف. زملاء الفريق يأتون ويذهبون، ولكن ليس بهذه الطريقة الموجعة.»

غياب جوتا يترك فراغًا كبيرًا

وأضاف محمد صلاح: «سيكون من الصعب للغاية أن أتقبل فكرة أن ديوغو لن يكون موجودًا بيننا عندما نعود. قلبي ومشاعري مع زوجته وأطفاله، وبالطبع مع والديه اللذين فقدا ابنيهما فجأة. يحتاج المقربون من ديوغو وشقيقه أندريه إلى كل الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه. لن ننساهم أبدًا.»

شراكة مميزة في الملعب

وكان الثنائي محمد صلاح وديوغو جوتا قد شكّلا ثنائيًا هجوميًا مميزًا داخل صفوف ليفربول، إذ خاضا معًا 151 مباراة، أسهم الفريق خلالها بـ94 انتصارًا، و32 تعادلًا، و25 هزيمة، كما ساعد كل منهما الآخر بشكل مباشر في تسجيل 19 هدفًا.

أجواء من الحزن داخل أسوار ليفربول

تعيش أسرة ليفربول حالة من الحزن العميق بعد تأكيد نبأ رحيل جوتا وشقيقه، إذ يعتبر اللاعب البرتغالي من الشخصيات المحبوبة في الفريق، ليس فقط لموهبته داخل المستطيل الأخضر، بل لتواضعه وأخلاقه العالية التي أكسبته محبة زملائه وجماهير النادي.

الجماهير تتفاعل مع رسالة صلاح

لقيت كلمات محمد صلاح تفاعلًا واسعًا بين جماهير كرة القدم حول العالم، الذين عبّروا بدورهم عن حزنهم العميق ودعواتهم لعائلة جوتا في هذه المحنة الصعبة، مؤكدين أن فقدان لاعب بمثل هذه القيم الإنسانية يُعد خسارة كبيرة لكرة القدم.