التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، مع فريق التفاوض الأمريكي بشأن صفقة المحتجزين اليوم الإثنين، بعد انتشال إسرائيل جثث المحتجزين الستة.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن بايدن أعرب عن صدمته وغضبه إزاء جريمة القتل، وأكد مجددًا على أهمية محاسبة قادة حماس.

ومن بين جثث ستة أشخاص اختطفتهم حماس أحياء وعثر عليهم في نفق في رفح، هيرش جولدبيرج بولين، وهو مواطن إسرائيلي أمريكي.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن شاحنات المساعدات التي تدخل غزة غير كافية، وأنه أثار مخاوفه مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال لامي لمجلس العموم: والآن أثار وزراء الخارجية المتعاقبون هذه المسألة مع الإسرائيليين، وأنا أثرتها مباشرة مع رئيس الوزراء نتنياهو، ولكن عدد الشاحنات التي تدخل لا يكفي، ولا تزال هذه هي الحال حتى اليوم بعد 11 شهراً من الصراع، حيث لا يدخل العدد الكافي من الشاحنات.

وقد وصفت منظمة التنمية غير الحكومية 'العدالة العالمية الآن' قرار المملكة المتحدة بتعليق 30 من تراخيص تصدير الأسلحة البالغ عددها 350 مع إسرائيل بأنه 'حظر نصف مكتمل' والذي 'يخاطر بالإبقاء على تواطؤ المملكة المتحدة في جرائم الحرب'.

وجاء في بيان صادر عن تيم بيرلي، أحد الناشطين في منظمة العدالة العالمية الآن: وتحت ضغط هائل، تستيقظ الحكومة على حقيقة مفادها أن عليها أن تتوقف عن تسليح إسرائيل. لكن هذا الحظر غير مكتمل ويخاطر بالإبقاء على تواطؤ المملكة المتحدة في جرائم الحرب. لن تتعامل مع مُشعل حريق خطير بمجرد تقليل إمداداته من البنزين.

ولا تزال بريطانيا تقدم السلع العسكرية لحكومة متهمة بالإبادة الجماعية. إن هذا الموقف يستحق الشجب أخلاقياً، ولا يحظى إلا بدعم ضئيل للغاية من جانب الرأي العام البريطاني. وعلينا أن نضغط من أجل فرض حظر كامل وتام على الأسلحة.