يواصل جمهور الفنان تامر حسني وطليقته المطربة المغربية بسمة بوسيل البحث عن حقيقة عودتهما كزوجين بعد انفصالهما الذي أثار جدلًا واسعًا العام الماضي، ويبدو أن محبي الثنائي يرغبون بشدة في رؤية الثنائي معًا من جديد، لكن الأمور ما زالت غير واضحة.

رغم تصدرهما التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، إلا أن الحقيقة هي أن الثنائي ما زالا منفصلين. ورغم محاولات شخصيات مقربة للإصلاح بينهما، إلا أن الأمور لم تتكلل بالنجاح حتى الآن. ومع ذلك، يعتبر الجمهور العلاقة بينهما نموذجًا للرقي والاحترام بعد الانفصال.

أثار تامر حسني الجدل مؤخرًا عبر منشور شاركه على خاصية 'ستوري' في حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث قال:

'لو في أي كلام تردد عن رجوعي لبسمة فهي مش شائعات، بالفعل في ولاد حلال بيحاولوا يصلحوا الموضوع ما بينا وكتر ألف خيرهم وربنا يقدم الخير.'

هذا المنشور أشعل السوشيال ميديا من جديد، حيث تباينت آراء الجمهور بين من يعتقد أن تامر حسني يرغب بعودة علاقته مع بسمة بوسيل، لكنها قد تكون مترددة، وبين من يرى أن الأمر بحاجة إلى وقت طويل لمناقشة التفاصيل بينهما خاصة فيما يتعلق بمستقبل أبنائهما.

في 27 أبريل الماضي، أعلنت بسمة بوسيل عبر حسابها على إنستجرام انفصالها عن تامر حسني، وكتبت:

'وجعلنا بينكم مودة ورحمة، ده كلام ربنا في الزواج والطلاق، لقد تم الطلاق بيني وبين تامر، وسيظل بيننا كل ود واحترام، وربنا يكتب لك ويكتب لي كل الخير، آمين يا رب.'

بين محاولات الإصلاح واحترام العلاقة بينهما، يبدو أن تامر حسني وبسمة بوسيل يحرصان على تقديم صورة إيجابية وراقية عن علاقتهما بعد الانفصال، مما يعكس احترامًا متبادلًا، خاصة في ظل وجود أبناء بينهما.