بدأ اليوم في كازاخستان، استفتاء حول إنشاء أول محطة للطاقة النووية، وهي مبادرة تدعمها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البلاد للتخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وتسبب تلوثاً بيئياً.وبحسب وكالة الأنباء الكازاخستانية، فتحت مراكز الاقتراع في 74 مركز اقتراع في البعثات الدبلوماسية لكازاخستان في 59 دولة.ويبلغ عدد المؤهلين للمشاركة في التصويت اليوم 12,244,683 شخصاً، وفقا لقانون الاستفتاء الجمهوري.

بدأ اليوم في كازاخستان، استفتاء حول إنشاء أول محطة للطاقة النووية، وهي مبادرة تدعمها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البلاد للتخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وتسبب تلوثاً بيئياً.

وبحسب وكالة الأنباء الكازاخستانية، فتحت مراكز الاقتراع في 74 مركز اقتراع في البعثات الدبلوماسية لكازاخستان في 59 دولة.

ويبلغ عدد المؤهلين للمشاركة في التصويت اليوم 12,244,683 شخصاً، وفقا لقانون الاستفتاء الجمهوري.

وكان الرئيس الكازاخستاني قد أعلن أن الاستفتاء على بناء محطة للطاقة النووية سيكون نقطة تحول، بغض النظر عن نتائج التصويت.

وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي.

وتقول الحكومة: إن هناك حاجة لمصدر كهرباء يعتمد عليه ليكمل ما تنتجه موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، وإن الخيار النووي منطقي بصفتها من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.