في أول زيارة رسمية إلى باكو، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في قصر زوغولبا بالعاصمة، وأجرى مباحثات تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون ودعم الاقتصاد وإعادة إعمار دمشق، خاصة في مجالات الطاقة، والصناعة، والصحة، والتعليم.وبحث الشرع وعلييف بناء شراكات استراتيجية وتحقيق خطوات متقدمة نحو الاستقلال في مجال الطاقة، إضافة إلى تطوير التعاون الثلاثي بين سورية وأذربيجان وتركيا، وتسهيل تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث.وعلى هامش الزيارة، أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير، الذي رافق الشرع، توقيع اتفاقية مع شركة سوكار الأذربيجانية لتوريد الغاز الطبيعي لسورية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثّل بداية نحو استقلالية الطاقة وبناء شراكات استراتيجية تخدم الوطن والمواطن.

في أول زيارة رسمية إلى باكو، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في قصر زوغولبا بالعاصمة، وأجرى مباحثات تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون ودعم الاقتصاد وإعادة إعمار دمشق، خاصة في مجالات الطاقة، والصناعة، والصحة، والتعليم.

وبحث الشرع وعلييف بناء شراكات استراتيجية وتحقيق خطوات متقدمة نحو الاستقلال في مجال الطاقة، إضافة إلى تطوير التعاون الثلاثي بين سورية وأذربيجان وتركيا، وتسهيل تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث.

وعلى هامش الزيارة، أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير، الذي رافق الشرع، توقيع اتفاقية مع شركة سوكار الأذربيجانية لتوريد الغاز الطبيعي لسورية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثّل بداية نحو استقلالية الطاقة وبناء شراكات استراتيجية تخدم الوطن والمواطن.

وتأتي هذه الاتفاقية بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد فيها استعداد أذربيجان لتزويد الحكومة السورية الجديدة بالغاز، مشيداً بالدور المهم الذي تؤديه باكو في معالجة أزمة الطاقة في سورية.

وفي تطور لافت شهدته زيارة الشرع، أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق بأنّ لقاء مباشراً جمع مسؤولاً سورياً وآخر إسرائيلياً في أذربيجان.

وقبل الاجتماع، قال مصدر مطّلع على المحادثات: «سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو»، مشيراً إلى أن الشرع لن يشارك فيه. وقال إن المحادثات سوف تتمحور حول «الوجود الاسرائيلي العسكري المستحدث في سورية»، في إشارة إلى مناطق توغّلت اليها القوات الإسرائيلية في جنوب سورية، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من 7 أشهر.

من جهة أخرى، أعلن المبعوث الأميركي إلى سورية، توم برّاك، مساء أمس، أن واشنطن لا تدعم إنشاء دولة منفصلة لقوات سورية الديموقراطية (قسد)، أو ما يسمى «كردستان الحرة» في سورية.