أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توضيحا جديدا بشأن واقعة مدرسة سيدز الدولية للغات في العبور والتابعة لإدارة السلام التعليمية بعد أن قررت وضعها تحت إشرافها المالي والإداري الكامل.

تحرك جديد من وزارة التعليم تجاه واقعة الاعتداء على أطفال مدرسة سيدز الدولية

وفي هذا الشأن، قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف تابع الواقعة منذ اللحظة الأولى، موضحًا أن الحادث 'منافٍ لكل القيم الإنسانية ودور المدرسة التربوي قبل التعليمي'.

وأضاف متحدث التعليم، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج 'بالورقة والقلم' على فضائية 'Ten'، أن الوزارة أحالت المسؤولين المتورطين في الواقعة إلى الشؤون القانونية تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة.

وتابع: 'الأطفال خط أحمر، والوزارة لن تتهاون مع أي مؤسسة تعليمية تسمح بوجود بيئة غير آمنة للطلاب'، مستطردًا أن ترك المدرسة لبعض العاملين يمثل فرصة لارتكاب مثل هذه الجرائم، معتبرًا ذلك أمرًا غير مقبول بتاتًا في المنظومة التعليمية.

وأكد المتحدث باسم التعليم أن الوزارة ستتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الجسيمة، مضيفًا أن الإجراءات الرادعة ستطبق بحق أي مدرسة لا تضمن سلامة طلابها.