نفى مصدر مطلع صحة ما تم تداوله بشأن نية حزب الأصالة والمعاصرة، تفكيك قيادته الجماعية والإبقاء على اسم واحد لقيادة المرحلة المقبلة استعدادا للانتخابات المرتقبة صيف السنة المقبلة.

المصدر الذي تحدث للموقع، اكتفى بالقول أن مسألة القيادة الجماعية وعضويتها هي مسألة مؤتمر وطني، وأن تغييرها يعود لمؤسسات الحزب.

وينتظر أن يعقد الحزب اجتماع مجلسه الوطني يوم السبت 31 ماي الجاري، وهو الاجتماع الذي حدد نقطة فريدة في جدول أعماله من دون أن يكشف عن مضمونها.

وكان المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي احتضنته مدينة بوزنيقة شهر فبراير من السنة الماضية، قد انتخب قيادة جماعية مكونة من كل من فاطمة الزهراء المنصوري، محمد المهدي بنسعيد وصلاح الدين أبوالغالي.

ولم يدم مقام أبو الغالي طويلا في القيادة، بعدما جمد المكتب السياسي عضويته لأسباب قال إنها تتعلق بخرقه للنظام الأساسي للحزب، قبل أن يتم تعويضه بفاطمة السعدي.

وتحدثت أخبار جرى تداولها عن كون حزب الجرار يتجه لمنح الزعامة لمنسقة القيادة الجماعية فاطمة الزهراء المنصوري، قبل أقل من عام ونصف على انتخابات يراهن عليها الحزب لتصدر المشهد السياسي بالمملكة.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية