لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
عكس الجناح الإماراتي المشارك في الدورة الثامنة عشرة من فعاليات 'موسم طانطان الثقافي' في المغرب، ثراء الموروث الثقافي التي تضمه الإمارات، والذي انعكس على زوار المهرجان الذي يعقد سنوياً، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي عامة، والمغربي خاصة، ويعد حدثاً عالمياً مسجلاً ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
السنع الإماراتي يبهر زوار 'موسم طانطان الثقافي' في المغرب
تضمن الجناح الإماراتي المشارك في 'موسم طانطان الثقافي الثامن عشر' في المغرب، برنامجاً ثقافياً وتراثياً غنياً ومتنوعاً، حيث وفرت 'هيئة أبوظبي للتراث'، منصة مثالية لتبادل الثقافات، وتميز البرنامج بالتنوع والشمولية، حيث تضمن، إلى جانب الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة، عددًا من المسابقات التراثية المغربية المميزة، مثل: 'أفضل خيمة صحراوية'، و'الألعاب الشعبية'، و'الطبخ الصحراوي المغربي'، إضافة إلى أمسيات شعرية نبطية وحسانية جمعت شعراء من دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وتأتي مشاركة الهيئة، انطلاقاً من حرصها على إبراز التراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المُدرجة على قائمة (اليونسكو)، للمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث، في حفظ ذاكرة الشعوب، ودوره في دعم مسار التنمية المستدامة، فضلاً عن تسيلط الضوء على الدور البارز للمرأة الإماراتية في صون التراث الثقافي، من خلال مساهمتها الفاعلة في تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة، بما في ذلك نقل الحرف اليدوية التقليدية وفنون الطهي.