صرح الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، بأن هناك ارتباطًا بين قطع الأشجار والاحترار العالمي وليس المناخ المحلي للدول، مؤكدًا أن هذا الأمر مدعوم علميًا. ولذلك، أصدر مؤتمر المناخ 26 في المملكة المتحدة تعهدًا من الدول بعدم إزالة الغابات.

وأوضح فهيم، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 'أهل مصر' على قناة 'أزهري'، أن إزالة الأشجار بشكل كبير في العالم يؤدي إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون، لأن الأشجار تعمل على امتصاص هذا الغاز من الغلاف الجوي.

وأضاف أن قطع الأشجار بشكل محدود في مصر لا يؤثر على ارتفاع درجات الحرارة أو تغير المناخ.

وتابع أن التأثير لا يحدث عند قطع 10 أو 100 أو حتى 1000 شجرة، بل يظهر بشكل واضح عندما يتعلق الأمر بملايين ومليارات الأشجار في الغابات، حيث يكون لها تأثير كبير على تغير المناخ العالمي.

وأثيرت حالة من الغضب والضجة في مصر بعدما تم تداول منشورات حول قطع آلاف الأشجار في مدن ومناطق عدة، تصدرتها القاهرة الأمر الذي تسبب في ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إن عملية قطع الأشجار هدفها تحويل أحياء بأكملها إلى مشروعات عقارية، حيث إنه إلى جانب إزالة مئات المنازل، قطعت آلاف الأشجار لتوسيع الطرق، كما يجب التوضيح أن قطع الأشجار في مصر بات ظاهرة متكررة تصاحب مشروعات بناء وتطوير المرافق الخدمية، بشكل لا يراعي الوظيفة البيئية للأشجار والمساحات الخضراء.