أطلقت الفنانة السورية أصالة، أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل اسم «سوريا جنة» عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» التي تتضامن من خلالها مع أحداث سوريا خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المشاعر المختلطة التي دفعتها لهذا العمل.

وأغنية سوريا جنة لـ أصالة، من كلمات بتول زيدان، وألحان يارا أحمد.

وكشفت أصالة عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن سعادتها باطلاق هذه الأغنية، قائلة: «مشاعر مختلطه كلها قوية خوف أولاً من إنه ينسى الواحد فينا شو كنا وشو أصلنا.. نحنا كل أهل سوريا بنشبه أهل الحارة اللي بكل العالم ما في من هيك حاره الناس».

وأضافت أصالة: «فيها مخلوطين من ديانات مختلفة وثقافات مختلفة وبساطة وشهامة ومحبة وتسامح وتسامح وتسامح وما في شي حيخلينا نتجاوز ونكبر ونحقق ونعلى غير التسامح ومارح نقول مو وقتها لسه الجرح طازه! رح نقول نحنا أهل سوريا العظيمة الطيبة سوريا التاريخ اللي بيعشقها»

وتابعت: «شعبها ودفع دمّه فداها ما بدنا نكمل مشوار كله دم وكله قهر وبيرجعنا أكتر وبيقهرنا أكتر لأننا بالآخر هون عنا أهل وحبايب وهون عنا أهل وحبايب وبدنا نتوحد وبدنا نعمر ها لبلد الحلوة اللي ما في أحلى من ترابها وشجرها وبيوتها وأهلها الطيبين الحناين، راهنت وبراهن على نجاحنا».

وتابعت: «إنه الوجع وقف وإنه الفرقة وقفت ومن هون رح نبدى مارح نتطلّع عالماضي وكل واحد فينا رح يعمل شغله ورح نتأمّل خير ورح نتطلّع بألله ورح نترجاه مابقى بدنا وجع بدنا كلنا نكمل بعض بدنا سوريا تلحق وتعمّر وتكمّل وتسبق بدنا سوريا ما فيها ظلم ما فيها خوف فيها الياسمين بيغوى».

وأردفت: «شجر الحور عم يطول ونزرع نرجع شجر من القهر ماكأنه مات قدّ ماهوّه انتحر.. بدي أقعد على كرسي بساحه من ساحات الشام عند بياع الصباره بدي أشتري فستق حلبي من كل البياعين على طريق الربوه بدي شوف سوريا عروس وكلنا نحنا أهلها».

وتابعت: «بدنا هالعروس اللي تعتّرت وتقطّعت وتنتفت نرجعلها جمالها وليرجع كلنا بدنا نحبها بدها حب مابقى بدها ولا نقطة دم بدها فرح بدها أمل بدها ثقه بدها سحر والله بيقدر يمسح على القلوب بالتجاوز ونسمو ونعلو ونبني.. بعرف إنه كتير صعب بس نحنا أهل الصعب، وبدنا نهتم بصغارنا اللي شافوا الويلات وصار بدهم قد الكون كلًه رعايه وإهتمام، كللي أمل وكللي ثقه نحنا لقدّام ورح نكون ومابقى نقبل مانكون ورح نبنيها بالحب لأنها بس بالحب رح تعمر ورح تعمر».