أعلنت شبكة'فوكس نيوز' الأمريكية، فوز المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، بعد توقع فوزه في ولايتي بنسيلفانيا وويسكنسن الأساسيتين.

كما قال رئيس مجلس النواب الأمريكي: 'فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، الجمهوريون في المجلس على أهبة الاستعداد للتصرف فورا وفقا لأجندة ترامب أمريكا أولا'

ويتقدم ترامب بفارق كبير عن منافسته المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حيث حصل ترامب حتى الآن على 247 صوت بينما حصلت هاريس على 214 صوت فقط، ويلزم من الفائز الحصول على 270 صوت من أجل العودة إلى البيت الأبيض.

وبحسب صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية، فقدحقق الرئيس السابق انتصارات هامة في الولايات الجنوبية الرئيسية، جورجيا ونورث كارولاينا، مما منحه تفوقًا كبيرًا في أصوات المجمع الانتخابي وسهّل من طريقه نحو العودة إلى البيت الأبيض.

كما تم إعلان فوز ترامب على منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس في ولاية جورجيا قبل الساعة 1 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ليضمن بذلك ولايةً كانت قد شهدت فوز جو بايدن على ترامب في انتخابات 2020.

ويعكس هذا الفوز تحولًا في استراتيجيات الحملات السياسية للمرشحين، حيث أعلن سيدريك ريتشموند، الرئيس المشارك لحملة هاريس، أن نائبة الرئيس لن تحضر احتفال ليلة الانتخابات في واشنطن، وهو ما يُعد إشارة على استعداد الديمقراطيين لاحتمال الخسارة.

جاء فوز ترامب في جورجيا بعد انتصار آخر له في ولاية نورث كارولاينا، مما أضعف آمال هاريس في الفوز بولايتين كان الديمقراطيون يعتبرونهما أهدافًا محتملة في منطقة الجنوب الجديدة التي تشهد توسعًا ديمغرافيًا سريعًا.

أظهرت النتائج الأولية في خمس ولايات حاسمة أخرى - بنسلفانيا ونيفادا وويسكونسن وميشيغان وأريزونا - أن ترامب يتفوق في مناطق محورية، ما يضعف من فرص هاريس في المحافظة على طريقها نحو النصر.

في وقت سابق، فاز ترامب بسهولة في ولايته الرئيسية، فلوريدا، بالإضافة إلى عدة ولايات ذات ميول محافظة في الجنوب والغرب الأوسط، مثل تكساس وأيوا، حيث أظهرت استطلاعات نهاية الأسبوع الماضي أن هاريس قد تحقق مفاجأة غير متوقعة.

وفي المقابل، أحرزت هاريس فوزًا في ولايات الديمقراطيين التقليدية مثل نيويورك وكاليفورنيا، لكن ترامب لا يزال يتمتع بصدارة في المجمع الانتخابي بواقع 248 صوتًا مقابل 214 لهاريس، مع العلم أن المرشح الفائز يحتاج إلى 270 صوتًا في المجمع الانتخابي.