كشف حزب الله في لبنان، اليوم الإثنين، تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي القيادي فؤاد شكر في بيروت.

وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على تليجرام: 'دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، نفذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية'.

ووفقا لبيان حزب الله، فقد تم استهداف قاعدة ميرون، ومربض نافيه زيف‏، وقاعدة جعتون، ومرابض الزاعورة، وقاعدة السهل، وثكنة كيلع، وثكنة يوأف، وقاعدة نفح، وقاعدة يردن، وقاعدة عين زيتيم، وثكنة راموت نفتالي، بـ 340 صاروخ كاتيوشا.

وشار حزب الله أن ذلك ضمن المرحلة الأولى من عملية يوم الأربعين ردّا على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت والذي أدى إلى استشهاد القيادي فؤاد شكر وعدد من الأهالي من نساء وأطفال.

كما قال الحزب إنه شن أيضا هجوم جوي في عمق الاحتلال الإسرائيلي بعدد كبير من ‏المسيرات الهجومية استهدف قاعدتي عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي المتعدد الطبقات)، وجليلوت (قاعدة الاستخبارات العسكرية 'أمان')، مشيرا أن ذلك ضمن المرحلة الثانية من العملية العسكرية

وأضاف أنه استهدف منظومة فنية في موقع ‏المنارة بمحلقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها.

وفي وقت سابق، قال زعيم حزب الله حسن نصر الله، في خطاب متلفز مساء الأحد، إن هجوم حزب الله الأخير على إسرائيل قد اكتمل، لكن من الممكن تنفيذ المزيد من الهجمات في المستقبل.

وأضاف نصر الله، أن الحركة أرجأت ردها حتى يوم الأحد لإعطاء فرصة كافية لإجراء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ولفرض ضغط نفسي ومالي أكبر داخل إسرائيل، ولضمان نجاح الهجوم.

وأوضح: 'لقد كنا مستعدين، وتأخرنا لأن مستوى الاستنفار الأمني ​​الإسرائيلي والأمريكي جوا وبرا وبحرا كان مرتفعا، وبالتالي فإن التسرع فيه كان من الممكن أن يؤدي إلى الفشل'.