استهدفت غارة جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر الثلاثاء بينما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع حملته ضد لبنان بزعم استهداف حزب الله.

وكشفت صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لأكثر من عشرين قرية في جنوب غرب لبنان كما أصدر 'تحذيرات عاجلة' باللغة العربية لمرتادي الشاطئ والقوارب على طول الساحل اللبناني حتى نهر الأولي، شمال مدينة صيدا، في إشارة إلى عمليات بحرية وشيكة ضد حزب الله.

وأوضحت الصحيفة أن دولة الاحتلال تريد توسيع حملتها في لبنان، فقد أعلنت اليوم أن فرقة قتالية رابعة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت القتال في جنوب لبنان، حيث كانت القوات الإسرائيلية منخرطة في هجوم بري لمدة أسبوع بهدف إزاحة حزب الله.

وتابعت الصحيفة 'جاءت أحدث تحذيرات الجيش الإسرائيلي بعد أن قصفت الطائرات الحربية أهدافًا في بيروت وشرق وجنوب لبنان، فيما قال حزب الله إن مقاتليه أطلقوا عدة وابل من الصواريخ عبر الحدود إلى إسرائيل'.

كذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أربع قرى متاخمة للحدود اللبنانية في شمال غرب إسرائيل مناطق عسكرية مغلق وكانت إسرائيل قد اتخذت خطوات مماثلة في المناطق الشرقية والوسطى من حدودها مع لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين، قبل إطلاق التوغلات البرية.

وقالت الحكومة اللبنانية إن 1.2 مليون شخص نزحوا، معظمهم في الأسبوعين الماضيين. والنازحون هم في الغالب من جنوب لبنان وضواحي الضاحية في بيروت، حيث يقع مقر حزب الله.

وكانت الضاحية هدفًا لقصف يومي مكثف من قبل إسرائيل على مدى الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك ضربة ضخمة اغتالت حسن نصر الله أمين عام حزب الله، والعديد من كبار قادة الحزب.

وبينما كانت إسرائيل تحيي الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، أمس، أطلق حزب الله حوالي 135 صاروخًا على شمال إسرائيل، وفقًا للجيش الإسرائيلي، وأطلق لاحقًا قذائف على وسط إسرائيل.

وقال حزب الله إنه كان يستهدف قاعدة عسكرية على مشارف تل أبيب.

كما أطلق الحوثيون في اليمن صاروخًا أرض-أرض اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية، كذلك أطلقت حركة حماس عدة صواريخ على وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات بدون طيار مسلحة من العراق تم اعتراضها قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في وقت مبكر من صباح الاثنين.