أثار الناقد الفني طارق الشناوي، حالة من الجدل بعد تكريم الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، من وزارة الثقافة خلال احتفالية «يوم الثقافة»، المقامة بدار الأوبرا المصرية.

وبدأت حالة الجدل، بعدما كرم وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، ضمن فعاليات يوم الثقافة المصرية الذي انطلقت فعالياته في دار الأوبرا على خشبة المسرح الكبير الأربعاء الماضي.

ونشر الشناوي، منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلاً فيه: «كان ينبغي لوزير الثقافة الدكتور أحمد هنو أن يتدخل لمنع هذه المهزلة، مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، يرشح مصطفى كامل للتكريم من خلال النقابة التي يرأسها، مصطفى يرشح مصطفى ويهنئ مصطفى ويبارك لمصطفى، أعلم أن النقابات في العالم تتمتع باستقلالية، لكن ما بُني على باطل يظل باطلًا».

وأضاف: «مجلس إدارة النقابة، لم يعترض أحد أعضائه على هذا القرار، رغم أنه لا يجوز قانونًا أن يكون الشخص لاعبًا وحكمًا في الوقت نفسه، جميل جدًا أن يكون لدينا يوم للثقافة، وأنا سعيد بعدد من التكريمات، سواء لمن هم على قيد الحياة أو الذين رحلوا عنا».

وتابع:«، ولكن هناك بقعة سوداء لوثت الثوب الأبيض، لا أدري كيف مرت هذه المخالفة على وزير الثقافة دون تدخل لإزالتها، لا تزال الكرة في ملعب الوزير أحمد هنو، ومن حقه سحب الجائزة، التي أصبحت أمام الرأي العام».

ورد مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على هجوم طارق الشناوي، من خلال بيان أصدره إلى المسؤولين عن إقامة المهرجانات الفنية في مصر، معربا عن رأيه في الإطلالات التي يظهر بها الضيوف.

ونشر صور لـ طارق الشناوي أثناء حضوره فعاليات مهرجان الجونة، معترضًا على مظهره قائلاَ: «نداء ورجاء إلى كل السادة المسؤولين عن إقامة المهرجانات الفنية المصرية، وخاصة الأخوة الأعزاء المحترمين عائلة ساويرس، عاشقي الفن والفنون وأصحاب مهرجان الجونة الكبير».

وأضاف: «في جميع مهرجانات البلدان العربية والأجنبية يكون الحضور مشروطًا بإرتداء الملابس الرسمي للرجال فكيف يسمح داخل المهرجانات المصرية الكبير بتجاوز هذا البروتوكول المُتعارف عليه بهذا الشكل».

ووجه رسالة إلى الناقد الفني طارق الشناوي قائلا: «طارق الشناوي ناقدًا فنيًا ويظهر بوسائل الإعلام لينتقد السيناريو والحوار والأغنيات والملابس والديكور وأداء الممثلين والمخرجين».

واختتم حديثه:«رجاء مهرجانات مصر الفنية لها قيمتها التي يجب المحافظة عليه، ولابد أن تكون وجهات النظر والردود بدون أي إهانة».