اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
تأرجحت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء عقب دخول الحكومة الفيدرالية في حالة إغلاق، إذ يحاول المستثمرون تقييم مدة توقف التمويل وتأثيره المحتمل على الاقتصاد.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، وكذلك مؤشر ناسداك المركب، فيما قلص مؤشر داو جونز الصناعي خسائره المبكرة ليدخل المنطقة الإيجابية قبل أن يتراجع مجدداً، وفقا لشبكة 'سي إن بي سي' الأمريكية. ويأتي ذلك بعد شهر قوي ارتفع فيه ستاندرد آند بورز بأكثر من 3.5%.
الإغلاق حدث بعد فشل مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، في تمرير قانون إنفاق مؤقت، بينما يسعى الديمقراطيون لربط القانون بتمديد إعفاءات ضريبية للرعاية الصحية.
ورغم أن الأسواق اعتادت تجاوز الإغلاقات السابقة، إلا أن الوضع الحالي يبدو أكثر خطورة بسبب تباطؤ سوق العمل ومخاطر التضخم وارتفاع تقييمات الأسهم. وقدر مكتب الموازنة بالكونجرس أن نحو 750 ألف موظف فيدرالي سيتأثرون بالإجازات القسرية.
خوف من الإغلاق
ويخشى المستثمرون أن يؤدي إطالة الإغلاق إلى تعطيل صدور بيانات اقتصادية مهمة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في أواخر أكتوبر، بما في ذلك تقرير الوظائف. بيانات خاصة أظهرت بالفعل انخفاض التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 32 ألف وظيفة الشهر الماضي.
أسهم البنوك الكبرى مثل سيتي جروب وويلز فارجو تراجعت بأكثر من 1%، كما انخفضت أسهم التكنولوجيا الرائدة. ويرى خبراء أن غياب أي تقدم لحل الأزمة يزيد قلق المستثمرين.