قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرف التجارية، إنّ سوق الأجهزة المنزلية في مصر شهد انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأرجع ذلك إلى الإفراجات الجمركية التي أسفرت عن تسهيل دخول السلع والبضائع إلى السوق المحلية، بالإضافة إلى توفر الدولار وعودة المصانع للعمل بكامل طاقتها بعد توفر مدخلات الإنتاج.

أوضح «هلال» في تصريحاته لـ«الوطن» أنّ زيادة المعروض من الأجهزة الكهربائية في السوق المحلية أدى إلى تراجع أسعارها بنسبة تتراوح بين 26% و27% في عدد من الأجهزة الكهربائية، وأرجع ذلك إلى قرب انتهاء موسم الصيف الذي يكثر فيه رواج أجهزة التكييف والمراوح بعكس موسم الشتاء الذي يتراجع فيه الإقبال علي الشراء.

كما أشار إلى أن استقرار أوضاع السوق حاليًا يعزز من احتمالية استمرار تراجع الأسعار، في حال استمرار توافر مستلزمات الإنتاج وزيادة جانب العرض.

شهدت أسعار التكييفات انخفاضًا ملحوظًا، حيث تتراوح أسعار التكييفات الباردة فقط حاليًا بين 18 و25 ألف جنيه، بعد أن كانت تتراوح بين 25 و30 ألف جنيه.

أما التكييفات بقدرة 2.25 حصان، فتتراوح أسعارها حاليًا بين 28 و35 ألف جنيه، بعد أن كانت تتراوح بين 34 و40 ألف جنيه.

وبالنسبة للتكييفات بقدرة 3 حصان، فتتراوح أسعارها بين 39 و45 ألف جنيه، بعد أن كانت تتراوح بين 42 و50 ألف جنيه.

تراوحت أسعار المبردات «الفريزر» ما بين 8 و16 ألف جنيه، بينما تتراوح أسعار الثلاجات ذات الأدراج بين 10 و32 ألف جنيه.

أما أسعار الثلاجات الشعبية فتبدأ من 7000 جنيه وتصل إلى 15 ألف جنيه، في حين أن الماركات الأكثر طلبًا في السوق تتراوح أسعارها بين 18 و60 ألف جنيه.

وبالنسبة للبوتاجازات، تتراوح أسعارها في بعض الشركات بين 8 و16 ألف جنيه، سواء كانت من نوع «أمان عادي» أو «أمان كامل»، وفي شركات أخرى، تتراوح أسعار البوتاجازات بين 15 و23 ألف جنيه.

هذا الانخفاض في أسعار الأجهزة المنزلية يعكس تحسنًا ملحوظًا في أوضاع السوق المصرية بفضل الإفراجات الجمركية وعودة المصانع للعمل بكفاءة.

ومع استمرار توافر مدخلات الإنتاج وزيادة المعروض، من المتوقع أن يستمر تراجع الأسعار، مما يوفر فرصًا جيدة للمستهلكين في شراء الأجهزة بأسعار مناسبة.