أكدت الهيئة العامة للشباب، اليوم الثلاثاء، أن الذكاء الاصطناعي يعد أولوية في سياستها التنموية الحديثة وأنها ستواصل إطلاق مبادرات ومشاريع تستثمر طاقات الشباب وتؤسس لجيل وطني رقمي قادر على المنافسة عالمياً.جاء ذلك في تصريح أدلى به مدير الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ بمناسبة احتفال «الهيئة» باليوم العالمي لمهارات الشباب في الذكاء الاصطناعي وذلك بتنظيمها فعالية بعنوان «تمكين الشباب بالذكاء الاصطناعي وبالمهارات الرقمية» بالتعاون مع الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات.وقال الشيخ إن «الهيئة» تعمل على تطوير البيئة الداعمة للشباب عبر مشاريع البنية التحتية كاشفاً عن طرح مناقصتين لإنشاء مركزين جديدين للشباب في منطقتي جابر العلي وسعد العبدالله ضمن خطتها لتوسيع نطاق الخدمات الشبابية وتوفير مرافق متكاملة تواكب احتياجات الجيل الجديد. وأوضح أن مركز شباب سعد العبدالله سيقام على مساحة 32553 متراً مربعاً ويتضمن خمسة مبان رئيسية منفصلة تضم مرافق رياضية نسائية ومباني تعليمية وإدارية وصالات متعددة الاستخدام وملاعب متنوعة ومواقف للسيارات بما يجعله نموذجاً متقدماً للمراكز الشبابية الحديثة فيما تم الانتهاء من التصميم والدراسة لمركز شباب ضاحية جابر العلي تمهيدا لبدء أعمال التنفيذ قريباً.

أكدت الهيئة العامة للشباب، اليوم الثلاثاء، أن الذكاء الاصطناعي يعد أولوية في سياستها التنموية الحديثة وأنها ستواصل إطلاق مبادرات ومشاريع تستثمر طاقات الشباب وتؤسس لجيل وطني رقمي قادر على المنافسة عالمياً.

جاء ذلك في تصريح أدلى به مدير الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ بمناسبة احتفال «الهيئة» باليوم العالمي لمهارات الشباب في الذكاء الاصطناعي وذلك بتنظيمها فعالية بعنوان «تمكين الشباب بالذكاء الاصطناعي وبالمهارات الرقمية» بالتعاون مع الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات.

وقال الشيخ إن «الهيئة» تعمل على تطوير البيئة الداعمة للشباب عبر مشاريع البنية التحتية كاشفاً عن طرح مناقصتين لإنشاء مركزين جديدين للشباب في منطقتي جابر العلي وسعد العبدالله ضمن خطتها لتوسيع نطاق الخدمات الشبابية وتوفير مرافق متكاملة تواكب احتياجات الجيل الجديد.

وأوضح أن مركز شباب سعد العبدالله سيقام على مساحة 32553 متراً مربعاً ويتضمن خمسة مبان رئيسية منفصلة تضم مرافق رياضية نسائية ومباني تعليمية وإدارية وصالات متعددة الاستخدام وملاعب متنوعة ومواقف للسيارات بما يجعله نموذجاً متقدماً للمراكز الشبابية الحديثة فيما تم الانتهاء من التصميم والدراسة لمركز شباب ضاحية جابر العلي تمهيدا لبدء أعمال التنفيذ قريباً.

وذكر أن هذه المشاريع ليست مجرد منشآت خدمية فحسب إنما أدوات استراتيجية لتأهيل الشباب وتعزيز انتمائهم وتوسيع مداركهم التقنية والرياضية والثقافية لتكون كل منطقة في دولة الكويت مزودة بمرفق شبابي يحتضن طاقات أبنائها ويسهم في صياغة مستقبلهم على أسس متينة.

وذكر أن «الهيئة» ستواصل إطلاق مبادرات ومشاريع تستثمر طاقات الشباب وتؤسس لجيل وطني رقمي قادر على المنافسة العالمية والمساهمة الفاعلة في مسارات التنمية المستدامة وأنها مستمرة في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية لتمكين الشباب الكويتي وتطوير قدراتهم بما يتواكب مع متغيرات العصر.

وتضمنت فعالية اليوم جلسات تفاعلية حول التعلم التعزيزي وأساسيات الأمن السيبراني والتقنيات الذكية في التعليم وريادة الأعمال وأنشطة ميدانية.

كما تضمنت «هاكاثون الروبوتيك للصغار» وورشة «صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي» بغية تطوير المهارات الرقمية العملية لدى المشاركين.