كتبت- نور العمروسي:

أقامت 'هالة. ع'، (31 عامًا)، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها بخلع زوجها مبررة طلبها بأن والدته استولت على هاتفها المحمول، ورفضت إعادة الشريحة التي تحتوي على جميع أرقامها.

وتروي هالة تفاصيل معاناتها قائلة: 'تزوجت منذ عام واحد من عادل. ك، البالغ من العمر 36 عامًا ويعمل تاجرًا، لكن حياتي الزوجية تحولت إلى كابوس بسبب والدته، التي كانت تتدخل في كل تفاصيل حياتنا منذ اليوم الثاني للزواج'.

وأضافت الزوجة: 'كانت حماتي تأتي يوميًا إلى منزلنا، تفتش الثلاجة، وتأخذ كل شيء حتى الخبز، وعندما اشتكيت لزوجي، كان رده دائمًا: 'أمي تعمل اللي هي عايزاه'.

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل أصبحت أشبه بالخادمة لها، تنهرني، تأمرني، وتفرض عليَّ حتى نوع الطعام الذي أطبخه، بل وتجبرني على النزول لشراء طلباتها، رغم أننا نسكن في الطابق الخامس دون مصعد'.

وتابعت هالة: 'لم تكتفِ بذلك، بل كانت تأخذ ملابسي وترتديها ثم تخرج بها، دون حتى أن تطلب إذني، لكن القشة التي قصمت ظهري كانت عندما تعطل هاتفها، فأخذت هاتفي المحمول دون إذني، وحين طالبت زوجي بإعادته، أجابني: 'اتركيه لها، سأشتري لك هاتفًا جديدًا'. فطلبت على الأقل استعادة شريحتي لأنها تحتوي على جميع أرقامي، لكنها رفضت، وخلقت مشكلة كبيرة، واتهمتني بأنني أخفي شيئًا وأخشى أن تطّلع عليه'.

تضيف الزوجة: 'عندما واجهت زوجي وطلبت منه أن يعيد لي شريحتي، قال لي: 'يا تنسي الموضوع، أو مع السلامة'، ثم فتح باب الشقة طالبًا مني المغادرة، وكأنه كان ينتظر الفرصة للتخلص مني'.

لم تجد هالة حلًا سوى العودة إلى منزل أسرتها ورفع دعوى خلع حملت رقم 2713 لسنة 2024، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.